بالاهازيج والاطلاقات النارية، استٌقبل متهمان بارتكاب مجزرة في ديالى جرت العام 2014، بعد اطلاق سراحهما عبر محكمة التمييز التي ألغت حكمي الاعدام والمؤبد الصادرين بحقهما.
إذ كشف مصدر مطلع في اتصال مع “العالم الجديد” إن “يوم امس الاربعاء، شهد اطلاق سراح المتهمين بجريمة قتل 32 مصليا في مسجد مصعب بن عمير بقرية امام ويس في ديالى بتاريخ 22 اب (اغسطس) 2014”.
وبحسب المصدر والوثائق المرفقة أدناه، فان حكما بالاعدام صدر بحق متهمين اثنين هما الشقيقان صدام مزهر حاجم سلطان، ومنير مزهر حاجم سلطان، اللذان ينتميان لعشيرة الزركوشي، وذلك 13 نيسان (ابريل) 2015، اضافة الى حكم اخر بالسجن المؤبد عن قضية اخرى.
وقد تعرض المسجد وقت الصلاة، الى هجوم من قبل مسلحين، وأول من قتل إمام المسجد ومن ثم فتحوا النار على المصلين بشكل عشوائي، مستخدمين رشاشات أوتوماتيكية روسية من طراز PK وطراز AK-47.
وبشأن اطلاق سراحهم، فقد كشف المصدر ان المتهمين “صدر الحكم الاخر عليهما وهو السجن المؤبد في 7 كانون الثاني 200، لكن هذا الحكم أحتسب مدة الموقوفية من تاريخ 10 كانون الثاني 2019، أي ان القضية الاولى وهي مجزرة المسجد والتي حكم عليهما فيها بالاعدام، قد الغيت وأفرج عنهما فيها في العام 2019”.
ويلفت الى ان “خروجهم من السجن الان، كان عن الدعوى الثانية وليس الاولى، أي ان محكمة التمييز ألغت حكمين بحقهما (الاعدام والمؤبد)”.
يذكر ان الاتهام وجه حينها الى حركة عصائب اهل الحق، ولكن الناطق السابق باسم الحركة نعيم العبودي، نفى في 2014 جميع الاتهامات الموجهة لحركته، وبين أن تلك التقارير جزء من “حملة دعائية تقوم بها “مجموعات اجنبية ضد عصائب اهل الحق”.
