بالصور.. مهندسات ميسان يلجأن للاعتصام مع استمرار منعهن من الحصول على فرص عمل في الشركات النفطية

تظاهرت العشرات من خريجات أقسام كلية الهندسة بمحافظة ميسان، اليوم الثلاثاء، للمطالبة بالتعيين في الشركات…

تظاهرت العشرات من خريجات أقسام كلية الهندسة بمحافظة ميسان، اليوم الثلاثاء، للمطالبة بالتعيين في الشركات النفطية داخل المحافظة، فيما كشفت ممثلة الخريجات عن التوجه للاعتصام في حال عدم تنفيذ مطالبهن.

 

ويقول مراسل “العالم الجديد” في المحافظة إن “العشرات من خريجات كلية الهندسة في ميسان تظاهرن اليوم، أمام مبنى دار الضيافة (المبنى الخاص بحكومة ميسان في الوقت الحالي) للمطالبة بالتعيين على الملاك الخاص في الشركات النفطية، أسوة ببقية خريجات كلية الهندسة في المحافظات المجاورة كالبصرة وذي قار.

 

وتقول غفران فيصل، وهي ممثلة خريجات أقسام الهندسة في محافظة ميسان في حديث لـ”العالم الجديد”، إن “التظاهرة انطلقت في الساعة الثامنة من صباح اليوم (25 اب اغسطس 2020) وانتهت في الساعة الواحدة والنصف”، مضيفة ان “التظاهرة استمرت أكثر من خمس ساعات تحت أشعة الشمس، ولم يتم استقبالنا من اي شخص مسؤول في الحكومة، باستثناء شخص واحد أرسله المحافظ مع نهاية الدوام الرسمي أبلغنا بأن المحافظ ينتظرنا يوم الخميس المقبل”.

 

وتبين فيصل أن “هناك بعض المهندسات المتظاهرات وبسبب شدة حرارة الشمس، تعرضن للاغماء”، موضحة ان “غالبية المتظاهرات هن خريجات جامعات حكومية في العاصمة بغداد وغيرها من الجامعات الأخرى”.

 

وانتقدت وضع شرط الخبرة المحدد بثلاث سنوات كمقدمة للتعيين، قائلة “هذا شرط صعب تنفيذه”، داعية الى “الغائه لعدم امكانية توفره في الكثير من الخريجين ممن لم تتح لهم فرص الحصول على عمل، لا في القطاع الحكومي والخاص قبل التعيين”.

 

وتستطرد ان “إعلانات الدرجات الوظيفية التي تنطلق بين الحين والآخر في الشركات النفطية او بقية الأقسام، اعلانات كاذبة لان الفوز بها في الاخير يكون لأصحاب الواسطة”، منوهة الى ان “عدم الاستجابة لمطالبنا يعني تحول قضيتنا إلى اعتصام، وسنقدم على نصب الخيم امام ديوان المحافظة، حتى يصل صوتنا لكافة الجهات”.

 

ويشهد البلد منذ فترة تظاهرات عديدة لكافة الشرائح بغية تحقيق المطالب، فقد عمد اغلب الخريجين من كافة الكليات الى التظاهر سواء في بغداد او المحافظات للمطالبة بالتعيين، نظرا لسوء الظروف الاقتصادي التي يمر بها البلد وانعدام فرص العمل.

 

وأثار موضوع التعيين في الشركات النفطية الكثير من اللغط، حيث تعرضت بعض الشركات النفطية الى المضايقة من قبل سكان القرى القريبة منها، حتى تم تعيين اولادهم فيها، فضلا عن وجود عمال اجانب فيها ما اثار لغطا اخر حول فرص العراقيين في العمل مع هذه الشركات.

 

Image

 

إقرأ أيضا