مصدر: شرطة ذي قار تتفاوض مع خاطفي الناشط سجاد العراقي لعجزها عن اعتقالهم

كشف مصدر أمني، اليوم الاحد، عن دخول قيادة شرطة ذي قار بمفاوضات مع الجهة التي…

كشف مصدر أمني، اليوم الاحد، عن دخول قيادة شرطة ذي قار بمفاوضات مع الجهة التي اختطفت الناشط سجاد العراقي، فيما اشار الى ان المتظاهرين هدووا بحمل السلاح في حال عدم إطلاق سراحه.

ويقول المصدر، وهو مسؤول رفيع المستوى في مقر وزارة الداخلية ببغداد في اتصال مع “العالم الجديد” إن “قيادة شرطة المحافظة، دخلت بمفاوضات منذ ليلة امس السبت، مع الجهة المسؤولة عن اختطاف الناشط سجاد العراقي، وذلك بعد التوصل الى مكان اختطافه وتحديده عبر كاميرات المراقبة”.

وبين ان “الجهة المسؤولة عن اختطافه، هي تتبع مسؤولا رفيعا في الحكومة، ومنتميا لتيار سياسي لديه تمثيل نيابي كبير، وهذا الأمر أضعف من قوة شرطة المحافظة التي دخلت بمفاوضات بدلا من اعتقال الخاطفين”.

يشار الى ان قائد شرطة ذي قار العميد حازم الوائلي كشف ليلة امس السبت 19 أيلول سبتمبر الجاري، لـ”العالم الجديد” إن قواته وعن طريق كاميرات المراقبة، تمكنت من تحديد مكان توجه العجلات التي اختطفت الناشط سجاد العراقي، وتم تحديد موقعه في منطقة بين قضاءي سيد دخيل والإصلاح شرقي مدينة الناصرية.

وأكد في تصريحه السابق ان، قوات أمنية كبيرة تجري عمليات بحث في المنطقة للعثور على الناشط المدني واعتقال الخاطفين.

الى ذلك، كشف عددا من المتظاهرين لـ”العالم الجديد” ان “هناك اشخاص كانوان يهددون سابقا الناشط سجاد العراقي، وتوجد تسجيلات صوتية لهم وهو يهددوه اضافة شهود، والان هؤلاء الاشخاص ذاتهم يطالبون باطلاق سراحه، بعد ان كانوا يساهمون بالتحريض ضده”.

واضافوا ان “هؤلاء الاشخاص هم من ساعد الخاطفين على اختطاف العراقي”.

يذكر ان المتظاهرين بدأوا ليلة امس باغلاق الجسور في الناصرية، بعد انقاضء مهلة الساعة الواحدة التي منحوها لاطلاق سراح العراقي، واليوم، وبحسب مصادر بعض المتظاهرين فانهم “سيتجهون الى حمل السلاح في حال عدم إطلاق سراحه، كون الجهة التي تقف خلفه اختطافه معروفة وبالاسماء، وان الاجهزة الامنية تقف عاجزة أمامها”.

إقرأ أيضا