المثنى تستعد لتسويق تمورها.. وخططها الزراعية تصطدم بالمنتجات الايرانية والسورية

أعلنت مديرية زراعة المثنى، اليوم الاربعاء، عن المحاصيل التي تعتزم تصديرها خلال الفترة المقبلة، فيما…

أعلنت مديرية زراعة المثنى، اليوم الاربعاء، عن المحاصيل التي تعتزم تصديرها خلال الفترة المقبلة، فيما كشفت عن اكبر خطة زراعية بتاريخ المحافظة.

وقال مدير زراعة المحافظة، عامر جبار في حديث لـ”العالم الجديد”، ان “الدائرة  بانتظار إطلاق إجازات التصدير من قبل الوزارة في بغداد، للبدء بتصدير محصول التمور في المحافظة وبعض المحاصيل الاخرى”.

وأضاف ان “المحافظة مكتفية ذاتيا في غالبية محاصيل الخضروات، إلا أنها تعيش حالة منافسة كبيرة مع المحاصيل الايرانية والسورية”، متابعا أن “الدائرة سعت لاقرار أكبر خطة زراعية في تاريخ المحافظة، بواقع 250 الف دونم من محصول الحنطة، و150 الف دونم من الشعير”.

وبين ان “الخطة بانتظار موافقة وزارتي الموارد المائية والزراعة لغرض المباشرة بها، إلا ان التوقعات تشير الى تخفيض مستوى هذه الخطة بشكل كبير بسبب الظروف الحالية”.

وكان جبار، قد اعلن في مطلع العام الحالي، عن العمل مع وزارة الزراعة لفرز مليوني دونم في مناطق البادية، لغرض عرضها للاستثمار الزراعي المحلي والاجنبي.

وفي ذات الوقت، شهد قضاء الوركاء التابع للمحافظة، الذي يعد من ابرز المناطق الزراعية فيها، هجرة كبيرة للمزارعين نحو المدينة وتركهم لأراضيهم، بسبب شح المياه.

وقد بين قائممقام القضاء احمد فضالة في حديث لـ”العالم الجديد” في 14 أيلول سبتمبر الجاري، ان القضاء يعاني من شح في المياه منذ سنوات عدة، مؤكدا أن الأمر تسبب بهجرة العديد من الفلاحين، خاصة وان القضاء يقع على ذنائب نهر الحلة الذي يمر بمحافظات بابل والديوانية، وقد أدت التجاوزات على هذا النهر الى عدم وصول المياه للقضاء، وانعدام الحياة الزراعية فيه خلال السنوات الماضية.

إقرأ أيضا