بالفيديو: “العالم الجديد” تجمل إحصائيات خاصة بـ”انتفاضة تشرين”

تختتم “العالم الجديد” ملفها الخاص بانتفاضة تشرين، بتقرير رابع يسلط الضوء بشكل مفصل على أحداث…

تختتم العالم الجديد ملفها الخاص بانتفاضة تشرين، بتقرير رابع يسلط الضوء بشكل مفصل على أحداث عام كامل، تتضمن إعداد احصائية متكاملة بعدد الضحايا والجرحى.

خلال عام كامل، بدءاً من 1 تشرين الاول اكتوبر 2019، أشارت كثير من الاحصائيات غير الرسمية الى أن أجداث العنف أودت بحياة 600 الى 700 متظاهر، واصابة اكثر من 26 الف، ولكن منعا لتضارب الارقام، فقدت اعتمدت “العالم الجديد” في الاحصائية التي سترد في التقرير، على التقارير الدورية الصادرة عن المفوضية العليا لحقوق الانسان في العراق، وهي الإحصائية الرسمية الوحيدة الصادرة عن الدولة العراقية، والتي تلزم الحكومة بالاعتراف بها وإقرارها، اضافة الى رصد عمليات الاغتيال التي خلال الاشهر الماضية والمعلومات التي وردتها من مراسليها في وسط وجنوبي العراق.

منذ الساعات الأولى لانطلاق التظاهرات في الاول من اكتوبر 2019، كان العنف ملازما لها، تمثل باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الدخان، فضلا عن إطلاق الرصاص الحي، وفي فترة شهدت انتشار قناصين مجهولين، ما ادى الى مقتل عشرات المتظاهرين برصاصهم الصامت.

كما رافق هذه الانتفاضة بعض السلبيات التي نفذت من قبل عناصر مجهولة مندسة، عمدت الى أعمال تخريبية في بغداد والمحافظات، وتنوعت الدوافع والأسباب بين تشويه صورة المنتفضين، أو ممارسة أجندة شخصية أو سياسية.

الأرقام بالتفصيل

وتجمل “العالم الجديد” عدد القتلى والجرحى من المتظاهرين والقوات الامنية والمختطفين وعمليات الاغتيال، في كل محافظة:

بغداد: شهدت العاصمة طوال عام مقتل 283 متظاهرا مدنيا و6 عناصر أمنيين، واصابة 14 الفا و256 متظاهرا فضلا عن اعتقال 903 متظاهرين تم الإفراج عن 877 منهم. وفيما يخص عمليات الاغتيال، فقد جرت 12 عملية، قتل فيها 9 اشخاص، أبرزهم الباحث والخبير الاستراتيجي هشام الهاشمي.

في حين، سجلت ذي قار، مقتل 112متظاهرا وإصابة 2344 آخرين، فيما اعتقل 471 متظاهرا وأفرج عنهم، فيما شهدت 18 عملية اغتيال قتل بسببها 5  وأصيب 3، فيما نجا 10 آخرين دون إصابة.

وفي البصرة، قتل 40 متظاهرا وأصيب 429، واعتقل 384 اخرون، حيث أطلق سراح 381 منهم، فيما شهدت 11 عملية اغتيال، قتل فيها 7 ناشطين وأصيب 4، أبرزهم تحسين اسامة ورهام يعقوب.

وأما في النجف، فقتل 39 متظاهرا وأصيب 828 آخرون، فيما تم اعتقال 135 وأفرج عنهم جميعا، ولم تسجل المحافظة أي عملية اغتيال.

أما ميسان فقد قتل فيها 25 متظاهرا وأصيب 226 آخرين واعتقل 21 وأطلق سراحهم فيما سجلت 12 عملية اغتيال قتل فيها 5 ناشطين وأصيب 4 ونجا 3 دون إصابة.

وبالانتقال الى الديوانية فانها سجلت مقتل 20 متظاهرا واصابة 197 آخرين، واعتقال 143 وأفرج عنهم جميعا، وشهدت عملية اغتيال واحدة التي راح ضحيتها الناشط ثائر الطيب، بعد ان انفجرت عبوة ناسفة كانت موضوعة في عجلة كان يقودها.

أما بابل، فقد قتل فيها 11 متظاهرا وأصيب 239 آخرين، واعتقل 166 وأطلق سراحهم، فيما شهدت عملية اغتيال واحدة.

وفي كربلاء قتل 9 متظاهرين وأصيب 1911 آخرين، واعتقل 434، أطلق اغلبهم باستثناء معتقل واحد خضع للمحاكمة، فيما شهدت 6 عمليات اغتيال قتل فيها أثنين وأصيب 4 آخرين.

في حين، سقط في واسط، 6 قتلى و148 جريحا، واعتقل 151 وأطلق سراحهم وعملية اغتيال واحدة.

وفي المثنى، سقط قتيلان فقط، وأصيب 17 آخرين فيما اعتقل 19 متظاهرا واطلق سراحهم، ولم تسجل أي عملية اغتيال.

وفي ديالى قتل متظاهرين اثنين وأصيب أثنين آخرين، فيما لم تسجل أي حالة اعتقال او اغتيال.

وبحسب الاحصائية اعلاه، فان مجموع القتلى يكون 561 قتيلا فضلا عن اصابة 20 ألفا و597 متظاهرا و4091 عنصرا أمنيا، ليكون مجموع الاصابات 24 الف و688، إصابة الى 61 عملية اغتيال.

ماذا جرى؟

انطلقت التظاهرات في صبيحة الاول من اكتوبر في بغداد وبقية محافظات جنوبي ووسط العراق، وفي هذا اليوم الاول، تم استخدام الرصاص الحي والقنابل الصوتية وإطلاق رشاشات المياه والغاز المُسيّل للدموع ضد المتظاهرين من قبل القوات الامنية.

في اليوم الثاني من تشرين الأول، فرضت الحكومة حظرا للتجوال في بغداد، وأغلقت الطرق المؤدية إلى ساحة التحرير، وفي الخامس من الشهر حظرت مواقع التواصل الإجتماعي وقطعت خدمة الإنترنت في جميع أنحاء البلاد باستثناء إقليم كردستان.

استمرت التظاهرات بذات الوتيرة، مع وعود اطلقها في وقتها رئيس الحكومة السابق عادل عبد المهدي، حتى موعد الزيارة الاربعينية للإمام الحسين في كربلاء، تراجعت التظاهرات مؤقتا.

وفي ليلة 25 تشرين الأول، تجمع الآلاف في ساحة التحرير، منذرين بموجة تظاهرات ثانية لم تهدا حتى اليوم، وفي هذه الليلة قطعت القوات الامنية كافة الجسور المؤدية الى جانب الكرخ في غبداد، حيث المنطقة الخضراء الدولية.

صبيحة اليوم ذاته، كان العراق يحتضن انتفاضة شعبية امتدت من عاصمته حتى ساحله، وقد الفترة التي تلت هذا اليوم ذروة التظاهرات في جميع المحافظات، مع حرق جميع مقار الاحزاب والفصائل المسلحة. وبعد ايام انضم طلبة الجامعات العراقية مع المتظاهرينن ليشكلون زخما اضافيا، حتى التحق معهم ايضا طلبة المدارس، ما أسبغ على ساحة التحرير اللون الابيض (زي الطلبة).

شهدت هذه الانتفاضة مشاركة نسائية لافتة جدا، سواء الطالبات او الناشطات ومن مختلف شرائح المجتمع، وكان لمرأة في هذه الانتفاضة الدور الاهم في مساندة المتظاهرين وإسعاف الجرحى.

وشهدت ايضا تعطيل الدوام الرسمي في دوائر الدولة والمؤسسات التعليمية، كخطوة تصعيدية من قبل المتظاهرين، ورهنوا عودة الدوام الرسمي بتحقيق مطالبهم وإيقاف العنف ضدهم ومحاسبة قتلة المتظاهرين.

ففي اليوم 30 من تشرين الاول، بدأ اعتصام الطلبة والموظفين، وفي 2 تشرين الثاني اعلنت نقابة المعلمين عن الاضراب العام، وفي اليوم التالي أغلق المتظاهرون كافة الطرق في العاصمة بغداد، وتحولت اغلب الطرق والمناطق الى ساحات مواجهة بين المتظاهرين والقوات الامنية، منها الزعفرانية وشارع الرشيد ومداخل مدينة الصدر وشارع فلسطين قرب مول النخيل، وكل هذه المناطق مؤدية الى ساحة التحرير وسط العاصمة.

في 28 – 30 تشرين الثاني، عاشت الناصرية ليلتين داميتين، سقط فيها 32 قتيلا و220 جريحا، بعد إعطاء أوامر باطلاق النار على المتظاهرين، وهذا ما اتهم به الشمري.

1 كانون الاول، بعد مرور شهر على انطلاق الانتفاضة، وافق مجلس النواب على استقالة رئيس الحكومة عادل عبد المهدي، وأصبحت حكومته تصريف أعمال يومية.

ليلة 6 كانون الاول ديسمبر شهدت ساحة الخلاني وجسر السنك، مجزرة ارتكبتها عناصر مجهولة تستقل عجلات بيك آب، هاجمت المتظاهرين المتجمعين في تلك المنطقة القريبة من ساحة التحرير، وفتحت النار بصورة عشوائية، ما ادى الى مقتل 17 متظاهرا واصابة 117 في تلك الليلة فقط.

في 12 من الشهر ذاته، جرت حادثة الوثبة، حيث تم قتل شاب في 17 من عمره وتعليق جثته على عمود في الساحة، هذه الجريمة أثارت جدلا وانتشرت بشأنها روايات كثيرة جدا، وأدانها المتظاهرين واصدروا بيانات تبروا فيها من فاعليها.

25 كانون الأول، قدم رئيس الجمهورية برهم صالح تهديدا بالاستقالة بعد رفضه لتعيين أسعد العيداني رئيساً للوزراء.

زخم التظاهرات استمر مع استمرار العنف من قبل القوات الامنية، وبرزت خلال التظاهرات حركات تابعة للاحزاب منها القبعات الزرقاء التابعة للتيار الصدري.

في مطلع شباط فبراير تم تكليف محمد توفيق علاوي بتشكيل الحكومة، لكنه قدم اعتذاره بعد شهر فقط، لعدم حصوله على موافقة الكتل السياسية.

واستمر الاعتصام ونصب الخيام في بغداد وبقية المحافظات حتى مطلع اذار مارس 2020، حيث بدأت تخفت التظاهرات مع بداية تفشي فايروس كورونا.

في يوم 17 اذار أعلن عن تكليف محافظ النجف السابق عدنان الزرفي بتشكيل حكومة جديدة، بعد اعتذار محمد توفيق علاوي.

في 9 نيسان ابريل اعلن عن تكليف مصطفى الكاظمي بتشكيل الحكومة لتنال حكومته الثقة في 6 ايار مايو الماضي، حيث وعد بتلبية مطالب المتظاهرين ومحاسبة قتلتهم.

لكن في تموز، تجددت التظاهرات في ساحة الطيران ببغداد يوم 26 من الشهر احتجاجا على تردي التيار الكهربائي في ظل ارتفاع درجات الحرارة لمستويات قياسية في وقتها.

وفي هذه التظاهرات قتل 3 متظاهرين، مسجلا أول أخطاء حكومة الكاظمي بحق المنتفضين، وفي 29 تموز، تم تسريب فيديو يظهر تعذيب عناصر من قوات حفظ القانون التي شكلها عبد المهدي، لمتظاهر من مواليد 2004 مع توجيه كلام ناب له وشتائم لوالدته، حيث كان مجردا من ملابسه بالكامل.

نساء التظاهرات

للنساء كانت مشاركة مهمة توازي الرجال، وفي ذات الوقت تعرضن الى الاختطاف والقتل والاصابة، ولربما حادثة اختطاف ومقتل زهراء علي سلمان في بغداد خلال كانون الاول ديسمبر 2019، يعكس الطريقة التي كانت تواجه بها النساء، حيث رميت عند منزلها وهي تلفظ انفاسها الاخيرة.

في بغداد جرت محاولة اغتيال لكل من فيان كاظم العسكري، واشتياق عادل، فيما تعرضت للاختطاف كل من: دموع حسين، مروة عبد الستار، صبا المهداوي، لارا عبد الامير، ايمان محمد علي، واغلبهن تم اطلاق سراحهن بعد مدة من الاختطاف.

في ذي قار: أصيبت كل من زهراء عامر ثامر، فاطمة فلفول لفتة، افراح ثامر باقر، زهراء حسن علي، تبارك سالم ياسر، اسماء تخم، بنت الهدى عبد الحسين، رندة نجاح، زهراء علي عيسى، زينب الملائكة، علياء ناجح كاطع، نور الزهرة، فاطمة طراد، سكينة احمد، سهيلة هادي. فيما تعرضت كل من أمل عطية، ونهاوند تركي، لمحاولتي اغتيال منفصلتين بالمحافظة.

وفي الديوانية، أصيبت اسماء جاسم عبود، وفي النجف آيات علي عبدالسادة، وفي البصرة أصيبت نور الحسين، وتوفيت شمسة خضير، فيما تعرضت كل من سارة طالب عيدان، ولوديا ريمون، الى محاولتي اغتيال، فيما تم اغتيال رهام يعقوب.

 

المباني المحترقة

بمعزل عن الفاعل الحقيقيـ فان عمليات الحرق، التي رافقت التظاهرات لم تكن جميعها موجهة نحو مقار الاحزاب والقنصليات الايرانية، بل طالت مباني تجارية وأمنية أيضا، وبحسب المعلومات فانها بعضها نفذ من قبل مندسين، وبعضها نتيجة لغضب المتظاهرين تجاه الحكومة.

في بغداد، تم حرق كل من: أجزاء من المطعم التركي، مقر فوج مكافحة الارهاب، مبنى قائممقامية التاجي، سيطرة الشعلة، مبنى المجلس البلدي في ناحية الزهور، مكتب النائب رعد المكصوصي، مبنى المجلس البلدي في ناحية الوحدة، بناية تجارية في الشورجة، بناية تجارية قرب البنك المركزي في شارع الرشيد، بناية شركة التأمين الوطنية، سوق للحقائب في شارع النهر، مخازن في شارع الرشيد، مخازن أجهزة صوتية في الباب الشرقي، محال تجارية في ساحة الخلاني.

في الديوانية، حرق بلدية قضاء الحمزة، مبنى مجلس المحافظة، منزل رئيس مجلس المحافظة، منزل عضو المجلس فيصل النائلي، ومقار كل من منظمة بدر، تيار الحكمة الوطني، سرايا الخرساني، حزب الدعوة، حزب الفضيلة، المجلس الاعلى الاسلامي، كتائب سيد الشهداء، ومكتب النائب عبد الحسين الموسوي وعضو مجلس المحافظة عناد النائلي.

في النجف: اقتحام مجلس المحافظة، حرق دائرة الطابو وديوان المحافظة، اجزاء من ضريح شهيد المحراب، كتائب حزب الله، حركة الاوفياء. وأما في ميسان: حرق مبنى مجلس المحافظة، مبنى المحافظة، مقار منظمة بدر، حركة الاوفياء، الصالحون، تيار الاصلاح، النجباء، اذاعة ميسان، تدمير كلية واعدادية.

وفي المثنى: تم حرق مقار حزب الدعوة، حركة البشائر، ائتلاف النصر، عصائب اهل الحق، منظمة بدر، سرايا الخرساني، المجلس الاعلى الاسلامي، حزب الله، ومقر مفوضية الانتخابات، ومكتب النائب اشواق كريم، اذاعة وتلفزيون بدر السماوة، محل مواطن ودور لمواطنين، وغرفة تفتيش مديرية زراعة المثنى ومقر هيئة الحشد الشعبي.

في واسط: حرق مقار، سرايا الجهاد، منظمة بدر، حزب الدعوة، تيار الحكمة، عصائب اهل الحق، صادقون، جند الامام، كتائب الامام علي، سرايا الخرساني، سيد الشهداء، ائتلاف النصر، النجباء، الداعي الرباني، انصار الله الاوفياء، منزل وزير الداخلية الاسبق قاسم الاعرجي، ومكتب النائب هيثم الجبوري ومكتب النائب ايناس المكصوصي.

في ذي قار: حرق مقر المفوضية العليا للانتخابات، مديرية بلدية سوق الشيوخ، حرق مجلس قضاء سوق الشيوخ، حرق المجلس البلدي في قضاء الدواية، مديرية استخبارت قضاء الدواية، مبنى اذاعة الاهوار، المجلس البلدي في قضاء الرفاعي، واجهة شركة اور، مبنى اذاعة محافظة ذي قار ومجلس المحافظة، مبنى الجمعيات الفلاحية التعاونية، دائرة الرعاية الاجتماعية، دائرة بطاقة السكن ودائرة لجنة الشهداء والجرحى في الكرمة، قسم شؤون الاقامة في ذي قار، دائرة البطاقة الوطنية الموحدة في الكرمة.

وتم حرق في ذي قار ايضا، بناية ديوان المحافظة، بناية مجلس المحافظة، منزل عضو مجلس المحافظة سيد جبار، منزل عضو مجلس المحافظة راجح مطرود، مؤسسة السجناء السياسيين، ومقار منظمة بدر، عصائب اهل الحق، كتائب سيد الشهداء، كتائب الامام، وقسم التخطيط والاحصاء، دار رئيس اللجنة الأمنية في المحافظة، دار رئيس مجلس المحافظة، منازل النواب ناجي السعيدي، زینب الخزرجي، منى الغرابي، حرق هيكل بيت حميد الغزي، حرق خيم المعتصمين في الرفاعي، حرق بيت قائممقام، منزل النائب رزاق محيبس وشقيقه، هدم منزل المرجع محمد باقر الناصري، دار الضيافة الخاص بالمحافظ، منزل المحافظ، دائرة المجلس البلدي سوق الشيوخ، قائمقام سوق الشيوخ، دوائر البلدية سوق الشيوخ، حرق منزل قائممقام الغرافة، منزل عضو المجلس البلدي عباس مهلهل، منزل عضو المجلس البلدي في الغراف عادل محسن، منزل عضو المجلس البلدي في الغراف هاشم راضي، منزل مدير بلدية الغراف سید صلاح مهدي، مديرية شؤون العشائر، دائرة الوقف الشيعي ومبنى ديوان الناصرية، دائرة بلدية سوق الشيوخ، حرق دائرة بلدية الدواية، حرق مقار 13 حزبا وفصيلا، مبنى قائمقام سوق الشيوخ مرة ثانية، منزل عضو مجلس النواب السابق خالد الاسدي، منزل عضو مجلس النواب السابق هلال السهلاني، مقر حزب الدعوة الإسلامي للمرة الرابعة، مقر عصائب اهل الحق، منظمة بدر للمرة الرابعة، ديوان المحافظة، منزل عضو مجلس المحافظة يحيى المشرفاوي، منزل عضو مجلس المحافظة ابو غفران، منزل رزاق کشیش القيادي في حزب الدعوة، مؤسسة الولاية الثقافية، شركة العمر للمقاولات، منزل النائب السابق محمد اللكاش، مقر نقابة الصيادلة، مقر انصار العقيدة، مقر هيئة الحشد الشعبي، منزل محافظ ذي قار السابق عادل الدخيلي، مبنى محافظة ذي قار.

في بابل: تخريب ممتلكات مجلس المحافظة، حرق تغليف مجسر الثورة، ومقار دولة القانون، تيار الاصلاح، تيار الحكمة، النجباء، حركة البشائر، المجلس الأعلى، حرق مكتب النائب هيثم الجبوري وداره، مكتب النائب صادق مدلول، رمي منزل المحافظ بالحجارة، دار رعاية الأيتام، عجلة منال المسلماوي. وأما في البصرة: فقد تم حرق كرفانات حماية مجلس المحافظة، وبوابة مديرية التربية، مدينة العاب البصرة.

اما في كربلاء، فتم حرق الباب الخارجي لبناية المحافظة ومجلس المحافظة، مدخل المصرف الزراعي، مبنى قسم حماية المنشآت، خيام المعتصمين في ساحة التربية، قسم التخطيط والاحصاء الرئيسية للمصرف الإسلامي، واجهة مصرف بغداد.

إقرأ أيضا