رغم إعادة تأهيله.. ما سبب “المطبات والتخسفات” في أقدم جسور واسط؟

عزت مديرية طرق وجسور محافظة واسط، اليوم الاثنين، سبب وجود المطبات والتخسفات في جسر الكرامة…

عزت مديرية طرق وجسور محافظة واسط، اليوم الاثنين، سبب وجود المطبات والتخسفات في جسر الكرامة إلى زيادة الحمولات في المركبات.

 

وقال مدير عام المديرية سعدون كريم في حديث تابعته “العالم الجديد” إن “وجود المطبات والتخسفات في جسر الكرامة الرابط بين مدينة الكوت، مركز المحافظة وطريق محافظة ذي قار، سببها زيادة الحمولات في مركبات الحمل”.

 

واضاف ان “الحل لهذه المشكلة هو استخدام الميزان المحوري على الطرق الخارجية الذي يحدد الحمولات لكل شاحنة”، داعيا الجهات المختصة الى “ضرورة إعادة العمل بنظام الميزان المحوري حفاظا على الطرق والجسور في المحافظة”.

 

ولفت الى ان “مجلس المحافظة السابق أصدر قرارا بايقاف العمل بهذا النظام بسبب عدم اعتماده من قبل جميع المحافظات”.

 

يشار الى ان الكثير من مواطني مدينة الكوت شكوا من وجود المطبات في جسر الكرامة الرابط بين مركز مدينة الكوت وطريق محافظة ذي قار .

 

وتوجد في اغلب المحافظات محطات لوزن الحمولات للشاحنات، لكن اغلبها معطل بسبب عدم استثماره او تشغيله من قبل الجهات المختصة، كما هو الحال في المحطات المنتشرة بمداخل محافظة ذي قار، التي اندثرت رغم إكمالها قبل عدة سنوات، بسبب عدم إحالتها لأي مستأجر رغم ان كلفتها تجاوزت الـ4.5 مليون دولار.

 

وفي عام 2015، شهد اعيد افتتاح جسر الكرامة على نهر دجلة بعد إعادة تأهيله بأكثر من ستة مليارات دينار على حساب مشاريع وزارة الاعمار والاسكان.

 

ويبلغ طول سطح الجسر 282 متراً وبعرض 14 متراً منها خمسة أمتار ممرات لمرور المشاة على الجانبين وتسعة أمتار عرض حوض الجسر، فيما يبلغ مجموع مقترباته من الجانبين 430 مترا.

 

وقيد شيد الجسر، من الخرسانة في أواخر الخمسينييات من القرن الماضي من قبل إحدى الشركات الألمانية، وهو يربط طريق كوت ناصرية مع مركز مدينة الكوت ومع الطريق العام كوت بغداد، وأصبح فيما بعد يربط الجانب الشرقي للمدينة مع مركزها، ويعد من أقدم الجسور في المحافظة.

 

إقرأ أيضا