سيحرمه من “امتياز”… تويتر يتوعد ترامب في حال خسارته الانتخابات

كشف موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي أنه سيحرم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب من امتياز معاملته كـ”شخص…

كشف موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي أنه سيحرم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب من امتياز معاملته كـ”شخص جدير بنشر تغريداته”، في حال خسارته الانتخابات الرئاسية.

وكان ترامب يتلقى تعاملا خاصا من جانب “تويتر” عندما ينتهك قواعده بشأن نشره لمحتوى مسيء أو مضلل، لكن ستنتهي هذه الميزة في شهر يناير/ كانون الثاني 2021 إذا خسر الحصول على فترة رئاسية جديدة، بحسب وكالة “بلومبرغ” الأمريكية.

ويتعامل موقع “تويتر” مع التجاوزات الصادرة من قادة العالم بشكل مختلف عن تلك الصادرة عن المستخدمين العاديين، الذي هم غالبا ما يكتبون تغريدات تنتهك سياسات المحتوى الخاصة به.

ويكتفي “تويتر” بالرد على تغريدات قادة العالم المخالفة لمحتواه بإضافة “تحذير” عليها بدلا من إجبارهم على حذفها، وهذا جزء من فلسفة “تويتر” الذي يؤمن أن “الناس يجب أن تكون قادرة على سماعها منهم حتى عندما ينشرون منشورات مثيرة للجدل، لأن رسائلهم تستحق النشر بطبيعتها”.

ولكن قادة العالم السابقين ليسوا محميين بموجب تلك الميزة، وكذلك السياسيين البارزين الذين لم يعودوا في مناصبهم، مثل الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، الذي يُعامل مثل المستخدمين العاديين إذا انتهكوا قواعد “تويتر”، في حال أن نشروا تغريدات تتضمن خطاب الكراهية أو منشورات تمجد العنف أو تحتوي على أنواع معينة من المعلومات الخاطئة، مثل معلومات مضللة خطيرة تتعلق بالصحة.

وأكد موقع “تويتر” أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سينضم إلى المجموعة “السابقة” في حال أن ترك منصبه في يناير/ كانون الثاني 2021، ومن بعد ذلك التاريخ إذا خرق إحدى قواعد “تويتر” فقد يتم إزالة تغريداته بالكامل بدلا من تصنيفها أو وضع “تحذير” عليها، وفي حال أن استمر في خرقه لقواعد موقع التغريدات الشهير فقد ينتهي الأمر بحسابه  بتجميد مؤقتا أو تعليقه أو حتى حظره بشكل دائم.

وجرت الثلاثاء الماضي عمليات الاقتراع المباشر في الانتخابات الرئاسية الأمريكية بعد أن أدلى نحو 100 مليون شخص بأصواتهم بشكل مبكر عبر البريد والتصويت عن بعد، ما يمثل مشاركة قياسية في هذه الآلية التي اقتضتها متطلبات جائحة فيروس كورونا.

وتشير النتائج الأولية إلى اقتراب المرشح الديمقراطي جو بايدن من الفوز.

ويعتبر هذا السباق الانتخابي الأشرس منذ عقود، حيث يأتي في وقت تعيش فيه الولايات المتحدة مشاكل داخلية كبيرة بسبب جائحة فيروس كورونا وأزمة اقتصادية وارتفاع مستوى بطالة حاد والتوتر الناجم عن العنصرية وعنف الشرطة وما يرافقه من احتجاجات واسعة.

إقرأ أيضا