ناشطة من الديوانية تظفر بجائزة توليب الهولندية في مجال حقوق الإنسان 

نتيجة لاهتمامها بقضايا المرأة والأقليات في العراق، حصلت الناشطة من محافظة الديوانية منار عبد الامير…

نتيجة لاهتمامها بقضايا المرأة والأقليات في العراق، حصلت الناشطة من محافظة الديوانية منار عبد الامير الزبيدي، على جائزة توليب لحقوق الانسان التي تقدمها وزارة الخارجية الهولندية سنويا للعاملين بهذا المجال في العراق.

وحول منحها هذه الجائزة، تقول الزبيدي في حديث لـ”العالم الجديد”، إنها “دعم وتشجيع كبير لي كامرأة مدافعة عن حقوق الانسان وسط الظروف الصعبة المحيطة بنا وحجم التحديات الكبيرة التي غالبا ما تقف في طريقنا ونجتازها بصعوبة بالغة، وتتويج لجهود بذلتها بشأن حقوق المرأة والاقليات”.

Image

وتوضح “منحت الغجر اهتماماً خاصاً كونهم اكثر فئة مظلومة ومهمشة في المجتمع، تخلى عنهم الجميع في الوقت الذي يحتاجون فيه لابسط مقومات الحياة، لذلك كانت الأولوية في الدفاع عن حقوقهم وايضا اطلاق حملة مدافعة باسم (الغجر بشر)، ولذلك فان جائزة توليب سيكون لها تاثير كبير في استمرار الحملة ودعم هذه الشريحة من خلال العمل على موضوع الاندماج المجتمعي لتحقيق التعايش السلمي من خلال تنفيذ العديد من الانشطة والفعاليات المجتمعية”.

وجائزة توليب الهولندية لحقوق الانسان، هي تكريم سنوي يمنح من قبل وزارة الخارجية الهولندية لفرد او منظمة ممن يقدمون مساهمات واضحة وفريدة في مجال حقوق الانسان في العراق.

وتشتمل الجائزة على مبلغ 10 الاف يورو مخصصة لدعم مشروع يختص بحقوق الانسان، فضلا عن المشاركة في برنامج الأشخاص المؤثرين بهولندا، والذي يجمع نشطاء حقوق الانسان من جميع انحاء العالم، كما تعد تعبيرا عن دعم هولندي للمدافعين عن حقوق الانسان في العراق.

Image

وتعبر عن سعادتها المطلقة بالجائزة، كونها ذات قيمة معنوية كبيرة لدى المدافعين عن حقوق الانسان، على حد تعبيرها، فهي ستسهم بتعزيز صورة المرأة الناشطة النسوية والمتطوعة في المجال الانساني، كما ستسهم بتغيير الصورة النمطية لدى المجتمع عن دور النساء في تحقيق السلام والتعايش السلمي المجتمعي وتعطي انطباعا ايجابيا للجميع وتفتح الابواب امام الكثير من النساء للعمل في هذا الجانب خاصة في محافظات وسط وجنوب العراق”.

ووجهت دعوة لكل النساء خاصة المدافعات عن حقوق الانسان والناشطات النسويات بان “يواصلن مشوارهن ويخططن جيدا كي ينجحن في مشوارهن ويحافظن على سلامتهن قبل كل شيء، فالعمل بهذين المجالين في العراق ليس امرا سهلاً، بل يحتاج الى الحذر والحفاظ على السلامة الشخصية”.

إقرأ أيضا