كشف اتحاد الجمعيات الفلاحية في الديوانية، اليوم السبت، عن كمية انتاج التمور بالمحافظة للموسم الحالي، مبينا أنها قامت وللمرة الأولى بتصدير التمور الى خارج العراق عبر القطاع الخاص.
وقال رئيس الاتحاد محمد الجليحاوي في حديث لـ”العالم الجديد”، إن “الديوانية استطاعت انتاج 80 الف طن من التمور للموسم الزراعي الحالي، ما يعد من افضل مواسم الانتاج في المحافظة”.
واضاف الجليحاوي، أن “قرابة الـ20 الف طن ذهبت كاعلاف حيوانية، و60 الف طن تم بيعه في السوق المحلية والخارجية”، موضحا أن “ما تم بيعه للسوق الاجنبية يمثل أكثر من نصف الانتاج”.
وتابع أن “الديوانية للمرة الاولى قامت بتصدير التمور عبر القطاع الخاص، وبمختلف الأنواع وعلى رأسها تمور البرحي”.
وفي 3 تشرين الثاني نوفمبر الحالي، كشف المتحدث باسم وزارة الزراعة حميد النايف لـ”العالم الجديد” عن انهيار الشركة العامة للتمور العراقية، بعد عام 2003.
واوضح في وقتها، أن وضع الشركة تدهور ولم يعد تأهيلها، فقد كانت سابقا قبل 2003، مبردة وفيها مخازن، لكن بسبب الظروف انهارت، وعندما حاولنا ان نسلمها التمور، لم تستطع استلامها لعدم امتلاكها مواقع لخزنها، لذلك فتحنا التصدير المباشر للقطاع الخاص، بغرض إدخال الدولار للبلد.
ولا يمتلك العراق حاليا، احصائية دقيقة عن انتاج التمور وعدد النخيل في البلد، في ظل تدهور التشتت الإداري، ففي البصرة، التي تعد موطن النخيل في العراق، لا يملك قسم التمور في مديرية الزراعة بالمحافظة أية احصائية عن اعداد النخيل وحجم انتاج التمور، وقال مدير القسم عبد العظيم كاظم لـ”العالم الجديد” في وقت سابق، أن المزارع يتجه بمحصوله مباشرة للسوق، ونحن نعتمد على مراقبينا في السوق لتحديد نسب الانتاج، في كل عام.
