غفت مدينة النجف يوم امس الاثنين، على جريمة مروعة، ذهب ضحيتها، منشد ديني، يعرف “بالرادود الحسيني”، تمثلت بطعنه بالسكاكين ومن ثم حرق جثته بمادة التيزاب، والصادم في الامر هو ان المشتبه الاول به في ارتكاب هذه الجريمة هو زوجتها فيما بين انه تم القبض على زوجته للاشتباه بتورطها بالجريمة.
وقال المصدر في حديث لـ”العالم الجديد” إن “الرادود الحسيني موفق الأسدي، تعرض للقتل طعنا بالسكاكين، ومن ثم أحرقت جثته بالتيزاب في محافظة النجف بهدف إخفاء اثار الجريمة”.
واضاف أن “الاجهزة الامنية في المحافظة، استنفرت وتابعت الامر حيث اعتقلت زوجته مع اثنين اخرين، للاشتباه بهما في ارتكاب الجريمة”، مبينا أن “البحث ما زال جار يا عن المتهمين الاخرين، وهما شقيق وشقيقة زوجة الضحية”.
ولم يبين “أسباب ودوافع الجريمة، نظرا لاستمرار التحقيق مع الشهود والمشتبه بهم”.
والرادود هو منشد التراتيل الخاصة بمقتل الحسين بن علي بن ابي طالب احد ابرز الائمة لدى الشيعة الامامية، والذي يتم احياء مناسبة مقتله في سنة 65 للهجرة في القرن السابع الميلادي، في عموم المناطق الشيعية في العراق والعالم، لاسيما قرب مرقده في مدينة كربلاء.
وفي 24 آب أغسطس الماضي، قتل الرادود الحسيني انور الكناني ووالده وشقيقه، داخل محمع حكومي في محافظة بابل، نتيجة ثأر عشائري.
وفي الآونة الأخيرة، جرت الكثير من جرائم القتل، بين الأزواج، وراح ضحيتها نساء ورجال لاسباب مختلفة، منها الخيانة وقضايا “اخلاقية”، ما أثار موجة تهكم في وسائل التواصل الاجتماعي من قبل الرجال، مطالبين بحمايتهم من زوجاتهم، وهو ما تم تناوله في البرامج التلفزيونية الساخرة ايضا.
