ما حقيقة الموافقة العراقية على دخول الطائرة الأمريكية التي اغتالت سليماني والمهندس؟

فجر رئيس الحكومة الأسبق حيدر العبادي، مساء أمس الخميس، مفاجأة من العيار الثقيل بتأكيده موافقة…

فجر رئيس الحكومة الأسبق حيدر العبادي، مساء أمس الخميس، مفاجأة من العيار الثقيل بتأكيده موافقة الحكومة العراقية على دخول الطائرة الأمريكية المسيرة التي اغتالت نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، وقائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الايراني قاسم سليماني، قرب مطار بغداد الدولي، فيما كشف مصدر في دائرة الدفاع الجوي التابع لوزارة الدفاع، عن حقيقة تلك الموافقة العراقية الرسمية.

وقال المصدر الذي رفض الكشف عن هويته، في حديث لـ”العالم الجديد” ان “قوات التحالف والقوات الامريكية تحديدا، تقوم عادةً بإخطار قيادة العمليات الشتركة العراقية، قبل أي قرار بادخال طائرة مسيرة او غير مسير الى الأجواء العراقية”.

وأوضح أن “قيادة العمليات المشتركة برئاسة الفريق عبدالأمير يارالله، تبلغ قيادة الدفاع الجوي، برئاسة الفريق الركن جبار الدراجي انذاك، بالأمر مع ذكر سبب الدخول، وعادة ما يكون لأجل التدريب، حيث يقوم الأخير باصدار الموافقة التي تصل الى التحالف الدولي بنفس الطريقة الى القيادة المشتركة”.

ولفت الى أن “الطائرة التي دخلت الأجواء العراقية واغتالت الراحلين سليماني والمهندس، دخلت بعنوان التدريب قبل يومين من الحادثة، وقد حصلت على إذن بدخولها فعلا من السلطات العراقية، باعتبارها طائرة غير محملة بالسلاح او الذخيرة، وتحت عنوان التدريب وليس لممارسة عمل حربي”.

يشار الى أن العبادي، قد ذكر أمس، في حوار مع قناة العراقية الرسمية، ان الطائرة التي تسببت بالحادثة التي اثارت ردود افعال دولية عنيفة، قرب مطار بغداد الدولي، جاءت بموافقة عراقية، منتقدا السماح لأي طائرة بالدخول دون معرفة الاسباب الحقيقية لذلك.

يذكر أن طائرة مسيرة أمريكية قصفت في 3 كانون الثاني الماضي، العجلة التي كانت تقل الجنرال الايراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس، من مطار بغداد الدولي، الى منزل الأخير داخل المنطقة الخضراء، وقتلتهما في الحال، ما تسبب باشعال صراع امريكي ايراني عسكري في العراق.

إقرأ أيضا