أكد مصدر أمني مطلع بمحافظة ميسان، اليوم الاحد، ان المحافظة سجلت 3 حالات قتل خلال ساعات معدودة.
وقال المصدر في حديث لـ”العالم الجديد”، إن “الحادث الأول وقع بمنطقة الحي العسكري وسط ميسان مركز المحافظة حيث قتل شخص على يد عمه وشقيقه ولاذا بالفرار إلى جهة مجهولة المصدر، دون معرفة سبب القتل”.
وبين، أن “الحادث الثاني وقع على طريق الميمونة _ ميسان وقتل فيه شخص بالاسلحة النارية، حيث أدري قتيلا دون معرفة القاتل، مضيفا أن “الحالة الثالثة انتهت بمقتل شاب في داخل عجلته قرب مستشفى الطفل في مركز محافظة ميسان، دون معرفة الأسباب والفاعلين”.
وعلق ناشطون في حديث لـ”العالم الجديد” عن هذه الحوادث بالقول إن”حالات القتل ازدادت في الفترة الاخيرة ومن دون معرفة الجهات التي تقف خلفها باستثناء بعض النزاعات العشائرية يتم التعرف على مرتكبيها”.
وطالبوا الجهات الأمنية بـ”ضرورة العمل على إشاعة الأمن والأمان بين أفراد المحافظة من خلال اعتقال الجناة وعدم تقييد القضايا ضد مجهول”.
وتشهد محافظة ميسان وضعا أمنيا متوترا لأسباب عدة، وأبرزها النزاعات العشائرية، التي طالت الأجهزة الأمنية، ومنعت اغلب عناصر الأمن من تنفيذ واجباتهم المتمثلة بالقبض على العصابات او تنفيذ أوامر القاء القبض تحسبا من الملاحقة العشائرية.
وفي 7 أيلول سبتمبر الماضي، أعلنت قيادة العمليات المشتركة عن انطلاق عملية أمنية لتطويق وتفتيش قضاء المجر الكبير بمحافظة ميسان 400 كلم جنوب شرق بغداد.
وبعدها بأيام زار وزير الداخلية عثمان الغانمي المحافظة، وشهدت خلال زيارته، عدة خروق أمنية تسببت بمقتل وإصابة أربعة أشخاص، ووضعت المحافظة “خارج سلطة الدولة”، بحسب مصدر أمني مسؤول، في حين شكك رئيس مجلس قضاء الكحلاء بجدية الدولة في استخدام صلاحياتها لفرض هيبتها على الجميع.
