بآخر أيامه في الرئاسة.. هل يوجه ترامب ضربة لحلفاء إيران بالمنطقة؟

كشف وكالة أنباء سورية، عن تحركات امريكية قريبة لتنفيذ ضربات تستهدف مواقعا في العراق وسوريا…

كشف وكالة أنباء سورية، عن تحركات امريكية قريبة لتنفيذ ضربات تستهدف مواقعا في العراق وسوريا ولبنان، تابعة للحشد الشعبي وحزب الله، فضلا عن تنفيذ اغتيالات لبعض القادة الايرانيين.

وفي التفاصيل، تسرد وكالة الأحرار ANA في خبر لها وتابعته “العالم الجديد”، نقلا عن مصادرها ان “رئيس الموساد الاسرائيلي السابق يوسي كوهين، أجرى زيارة لواشنطن التقى خلالها بالرئيس الامريكي دونالد ترامب ووزير الخاريجة مايك بومبيو وجيرارد كوشنر مستشار الأمن القومي”.

وبينت أن “اللقاءات تمت في أحد ملاعب الجولف التي يستخدمها ترامب، وكان كوهين يحمل معه معلومات لدفع ادارة ترامب لاتخاذ قرارات قبل تسلم الرئيس المنتخب جو بايدن الرئاسة بشكل رسمي، لاستهداف ايران وحلفائها في المنطقة”، مبينة أن “القرارات الأخيرة التي اتخذها ترامب بفرض عقوبات على رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض ووضع جماعة أنصار الله في اليمن على لائحة التنظيمات الارهابية واتهام ايران باقامة علاقات مع القاعدة، هي نتيجة لتلك اللقاءات، ولتبرير الضربات الامريكية ضد ايران”.

وبحسب الوكالة فأن “الضربات ممكن ان تشن خلال الايام المقبلة، وقبل خروج ترامب من الحكم بشكل رسمي”، متابعة أن “بعض الضربات ستستهدف قادة من حركة أنصار الله بطائرات مسيرة وفي مواقع سيقال عنها انها تابعة للقاعدة، فضلا عن استهداف مخازن ذخائر للحشد الشعبي في العراق، لكن التركيز سيكون على حزب الله في لبنان بشكل يستهدف أيضا قيادات ايرانية في مواقعه بسوريا ولبنان”.

وتتزامن هذه المعلومات مع تغريدة اطلقها وزير الخارجية الامريكي اليوم الاربعاء، قال فيها “تنظيم القاعدة لديه مقر جديد. إنه جمهورية إيران الإسلامية”.

وأضاف “أود ان اقول أن إيران هي بالفعل أفغانستان الجديدة، كمركز جغرافي رئيسي للقاعدة، لكنها في الواقع أسوأ”، متابعا “على عكس أفغانستان، عندما كانت القاعدة مختبئة في الجبال، فإن القاعدة اليوم تعمل تحت حماية النظام الإيراني”.

وبشأن الدعوة إلى عمل عسكري، قال”إذا كان لدينا هذا الخيار، إذا اخترنا القيام بذلك، فهناك مخاطرة كبيرة جدا بتنفيذه”.

وترافق هذه التطورات، محاولة الكونغرس الامريكي تفعيل المادة 25 من الدستور الامريكي لعزل ترامب، على خلفية “تحريضه” لاقتحام مبنى الكونغرس قبل ايام، خلال جلسة التصديق على فوز جو بايدن بالرئاسة.    

وحسب الدستور الامريكي، فأن أي حرب تدخل الولايات المتحدة خلال الانتخابات او بعد اعلان النتائج، فأن الرئيس الحالي يبقى في منصبه كقائد عسكري للبلاد.

إقرأ أيضا