مسلحون يخطفون ناشطا في كربلاء ويلقونه في مقبرة بعد تعذيبه بتهمة انتقاد زعيم ديني (صورة)

أفاد مراسل “العالم الجديد” في محافظة كربلاء، بتحرير الناشط المدني رائد الدعمي، بعد اختطافه اليوم…

أفاد مراسل “العالم الجديد” في محافظة كربلاء، بتحرير الناشط المدني رائد الدعمي، بعد اختطافه اليوم السبت، فيما بين ان الناشط تعرض الى التعذيب.

وقال المراسل إن “الناشط المدني رائد الدعمي اختطف من محل عمله ظهر اليوم السبت، من قبل مسلحين يستقلون عجلة نوع بيك آب، تحت تهديد السلاح”.

واضاف أن “المسلحين اقتادوا الدعمي الى موقع مجهول، وبعد ساعات وفي وقت متاخر من اليوم (السبت) ألقوا به في مقبرة المحافظة”، مبينا أن “الدعمي بدت عليه آثار تعذيب واضحة”.

ورجح أن “الاختطاف جاء على خلفية انتقاد الدعمي لزعماء وشخصيات دينية وسياسية”.

وتسود اجواء من التوتر بين المتظاهرين وتيارات سياسية مشاركة في السلطة، فيما شهدت محافظة النجف، امس الجمعة مهرجانا أقيم في اتحاد الادباء والكتاب في المحافظة، وجرى خلاله انتقاد بعض الزعماء الدينيين على خلفية استذكار ضحايا التظاهرات في المدينة، ما أثار حفيظة المؤيدين لهم، ودعا الاتحاد الى اعلان عدم مسؤوليته عن المهرجان وان قاعته كانت مؤجرة بمقابل مادي لإقامة مهرجان وليس هو من أقام المهرجان.

وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها خطف الناشط رائد الدعمي في كربلاء، بل تعرض للخطف في 17 اذار مارس 2020، من قبل مسلحين مجهولين واطلق سراحه في وقت لاحق، وذلك خلال احتجاجات تشرين التي كانت مندلعة في عموم محافظات الوسط والجنوب في العراق، والتي سقط فيها نحو 650 قتيلا و25 الف جريح، فضلا عن اغتيال واختطاف مئات الناشطين من قبل مجاميع مسلحة مجهولة.

ولم تقدم حكومة مصطفى الكاظمي متهما واحدا مشاركا في هذه الممارسات والانتهاكات الى القضاء، رغم جميع الوعود التي أطلقها رئيس الحكومة منذ تكليفه بتولي المنصب في 9 نيسان أبريل 2020.

انقر على الصورة لمشاهدتها بالحجم الكامل:

Image

إقرأ أيضا