السفير الأميركي ينفي لـ”العالم الجديد” أي صلة بين حواري العراق وإيران

نفى السفير الامريكي في بغداد ماثيو تولر، أمس الخميس، أي صلة بين الحوار الستراتيجي مع…

نفى السفير الامريكي في بغداد ماثيو تولر، أمس الخميس، أي صلة بين الحوار الستراتيجي مع العراق، والحوار النووي مع ايران، وأن تزامنهما محض صدفة.

وقال تولر، في مؤتمر صحفي عبر الهاتف، حضرته “العالم الجديد”، إن “هذا الحوار يكتسب أهميته من كونه يعقد بعد 10 أشهر، وكونه الأول في ظل عهد الرئيس جو بايدن”.

وبشأن تواجد قوات بلاده في العراق، أكد أنه “للتدريب والاستشارة، وقد تم الاتفاق على تشكيل لجنة عسكرية مشتركة”، مؤكداً “مساعدة بلاده في الحرب ضد عصابات داعش الارهابية“.

وبخصوص سؤال لـ”العالم الجديد” حول وجود علاقة بين الحوار مع العراق، والحوار غير المباشر مع ايران الذي جرى قبل يوم واحد في فينا بوساطة أوروبية، نفى السفير الأمريكي وجود صلة بينهما، مؤكدا أن “التزامن محض صدفة، ومرتبط بجداول وزارة الخارجية”.

وحول مدى مساهمة واشنطن في إعمار المناطق المحررة، أوضح، أن “واشنطن أنفقت 340 مليون دولار لإعادة إعمار المدن المدمرة جراء احتلال داعش، إذ وفرت في السنة الماضية نصف مليون دولار للعراق من أجل دعمه عسكريا بصيغة منح”، متوقعاً أن “الحكومة العراقية خلال ميزانيتها ستغطي حاجتها من دون الرجوع الى مساعدة القوات الاميركية”.

وأشار إلى أن حماية قوات بلاده هي من “مسؤولية الحكومة العراقية، في ظل استمرار قصف بعض القوافل الحاملة للمساعدات إلى العراق”.

وتتعرض القوات الأمريكية في العراق لاستهدافات متكررة بالعبوات الناسفة، فضلا عن القصف بصواريخ الكاتيوشا لمواقع دبلوماسية وعسكرية حساسة.

إقرأ أيضا