واعظي: لدينا مؤشرات على أن الكيان الصهيوني مسؤول عن حادث منشأة نطنز النووية

أكد رئيس مكتب الرئاسة الإيرانية، محمود واعظي، أن هناك مؤشرات على وقوف إسرائيل وراء الحادث…

أكد رئيس مكتب الرئاسة الإيرانية، محمود واعظي، أن هناك مؤشرات على وقوف إسرائيل وراء الحادث الذي وقع بمنشأة نطنز النووية.

وقال واعظي، حسبما نقل عنه موقع الحكومة الإيرانية ” لدينا مؤشرات على حادثة نطنز الأخيرة، أن الكيان الصهيوني كان وراءها”.

يشار إلى أن مفاعل نطنز لتخصيب اليورانيوم مساحته 100 ألف متر مربع، وقد أنشئ تحت الأرض بـ8 أمتار ومحمي بجدار سماكته 2.5 متر، يعلوه جدار  خرساني آخر، وسبق أن تعرض الموقع ذاته، في يوليو/ تموز الماضي، إلى حريق كبير، واتهمت إيران إسرائيل لاحقا بالوقوف وراءه.

وأعلنت إيران، أن “انفجارا وقع يوم الأحد الماضي، في منشأتها النووية المهمة كان عملا تخريبيا نفذته إسرائيل وتعهدت بالانتقام لهجوم بدا أنه أحدث فصول حرب تدور في الخفاء منذ وقت طويل، معتبرة أن “الهدف من العمل هو استهداف قدرات إيران النووية”.

قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، مساء الأحد الماضي، نقلا عن مصادر أمنية، إن التسريبات الأخيرة حول مسؤولية إسرائيل عن الهجوم لم يتم تنسيقها مع الجهات الأمنية في إسرائيل. وحذرت المصادر ذاتها من أن تسريب هذه المعلومات حول العمليات التي كانت تقوم بها إسرائيل سرا، يمنح إيران مبررا لتنفيذ رد انتقامي.

وكانت وكالة “رويترز” قد نقلت عن سفير إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية كاظم غريب أبادي، قوله إن بلاده تتوقع تخصيب اليورانيوم إلى مستوى 60% الأسبوع القادم. وقال السفير عبر “تويتر”, “نتوقع جمع المنتج الأسبوع القادم”.

وأكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، مساء أمس الثلاثاء، أن “العمليات الأولية لتخصيب اليورانيوم بنسبة 60 بالمائة في مفاعل “نطنز” ستبدأ الليلة”. وأضاف بهروز كمالوندي المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، “أخطرنا الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالبدء بتخصيب اليورانيوم بنسبة عشرين بالمائة في نطنز الليلة”، مؤكدا أن طهران ستستخدم اليورانيوم المخصب بنسبة عشرين بالمائة في إنتاج عنصر الموليبدينوم لاستخدامه في صناعة الأدوية المشعة.

وبدأت إيران تخصيب اليورانيوم بنسبة 60%، حسبما نقلت وكالة أنباء “فارس” الإيرانية عن نائب وزير الخارجية عباس عراقجي. ولم تقدم الوكالة تفاصيل أخرى، لكن الأنباء عن التخصيب بدت على خلفية نوايا طهران زيادة النشاط النووي في ظل التخريب في منشأة “نطنز” النووية.

إقرأ أيضا