داعش يضرب مدنا في الشمال والوسط.. وضحاياه مقاتلون بالجيش والبيشمركة

أفادت مصادر أمنية بمقتل 6 من مقاتلي البيشمركة فجر اليوم السبت، بينهم ضابط جراء اشتباكات…

أفادت مصادر أمنية بمقتل 6 من مقاتلي البيشمركة فجر اليوم السبت، بينهم ضابط جراء اشتباكات مع مسلحي تنظيم داعش عند نقطة عسكرية في أطراف محافظة كركوك، فيما شهد قضاء الطارمية شمالي بغداد، هجومين متتالين أوديا بحياة ضابطين وجنديين.

وقال مصدر أمني، في حديث لـ”العالم الجديد”، إن “ستة من مقاتلي البيشمركة قتلوا فجر اليوم السبت، بينهم ضابط وأصيب آخرون بعد اشتباكات مع مسلحي تنظيم داعش عند نقطة عسكرية في مرتفعات قضاء الدبس بمحافظة كركوك”.

وأضاف المصدر، أن “قوات البيشمركة تمكنت بعد مواجهات عنيفة من استعادة النقطة التي تعرضت للهجوم”.

وأضاف أن “السلطات المحلية أطلقت نداء التحاق لجميع ضباط الأجهزة الأمنية، والاستعداد للمواجهة العسكرية، من قبل قيادة الشرطة في عموم محافظة كركوك”.

وشنت القوات العراقية عمليات بتغطية جوية من قوات التحالف، في جبال قره جوغ والمناطق الوعرة التي كان مقاتلو داعش يستخدمونها للاختباء وشن هجمات على مناطق مدينة الموصل ومخمور وسهل نينوى، الشهر الماضي.

وفي وقت سابق من ليل الجمعة، شهد قضاء الطارمية شمالي بغداد، هجومين متتالين استهدفا قوة من الجيش، ما أدى الى مقتل ضابطين وجنديين، بحسب مصدر أمني آخر.

وبحسب مصدر أمني، تحدث لـ”العالم الجديد”، فان “عبوة ناسفة انفجرت مستهدفة قوة من الجيش في قضاء الطارمية شمالي بغداد، أعقبها هجوم مسلح، ما أسفر عن سقوط أربع ضحايا وهم ضابطان وجنديان في الجيش“.

ويشهد العراق مؤخرا عمليات واسعة لملاحقة بقايا تنظيم داعش في مناطق مختلفة منها، وخاصة في محافظة نينوى التي كان مركزها، مدينة الموصل مركزا مهما للتنظيم عدة سنوات قبل طرده منها من قبل الجيش العراقي وقوات مكافحة الإرهاب والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.

وكانت خلية الإعلام الأمني، أصدرت بيانا حول الحادث، قالت فيه، إن “القوات الأمنية تجري عملية تفتيش بحثا عن عناصر ارهابية أقدمت على تفجير عبوة ناسفة في قضاء الطارمية شمالي العاصمة بغداد على عجلة همر تابعة للفوج الثالث اللواء 59 الفرقة السادسة التابعة للجيش العراقي، مما ادى الى سقوط  4 مقاتلين ضحايا“.

وشهدت الطارمية شمالي بغداد، سلسلة عمليات استهدفت القوات الامنية اضطرت رئيس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، لزيارة القضاء في 20 شباط فبراير الماضي، للاشراف على عمليات ملاحقة عناصر داعش، بعد ساعات من مقتل والي القضاء في تنظيم داعش وثلاثة عناصر من الحشد الشعبي باشتباك مع عناصر التنظيم.

وفي شباط فبراير الماضي، انطلقت عملية امنية كبيرة في قضاء الطارمية، وخلال العملية جرى مقتل العديد من المنتسبين الامنيين بتعرض نفذه داعش، فيما تمكنت القوات الامنية من قتل ما يسمى بـ”والي الطارمية والمفتي الشرعي” لداعش، وفي هذه العملية قتل 3 عناصر أمنيين وأصيب آمر فوج.

وفي 14 اذار مارس الماضي، نفذ تنظيم داعش عملية عبر التسلل بزي عسكري الى منزل، وقتل منتسب في الحشد العشائري مع والدته.

وكان رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، اعلن في 22 شباط فبراير، عن معادلة أمنية جديدة أُسست في قضاء الطارمية شمالي العاصمة بغداد، تتمثل بتصدي أبناء القضاء باسناد الحشد الشعبي والقوات الأمنية لفلول داعش الإرهابي، مؤكدا ان أهالي الطارمية استطاعوا امتلاك القدرة والمبادرة والانتفاض بوجه العصابات الإرهابية حيث ان العملية الأخيرة لم تحصل مثلها منذ سنوات،  كما تم الايعاز بمضاعفة عدد فوج الطارمية وسد كل النواقص والتجهيزات وإظهار الدعم الكامل لعوائل الشهداء والجرحى.

إقرأ أيضا