اغتيال الناشط البارز في كربلاء إيهاب الوزني بـ”رصاصة” في الرأس

بعد هدوء مؤقت، عادت الى الواجهة عمليات اغتيال الناشطين، عبر قتل الناشط ايهاب جواد الوزني…

بعد هدوء مؤقت، عادت الى الواجهة عمليات اغتيال الناشطين، عبر قتل الناشط ايهاب جواد الوزني من قبل مسلحين مجهولين أمام منزله في محافظة كربلاء.

ويقول مصدر امني في حديث لـ”العالم الجديد” إن “مسلحين مجهولين قتلوا الناشط ايهاب جواد الوزني، برصاصة استقرت في رأسه امام باب منزله في مدينة كربلاء، ما أدى الى وفاته في الحال”.

ويضيف المصدر، أن “الوزني كان رقما صعبا بين متظاهري محافظة كربلاء، وعرف بفاعليته في معظم التظاهرات التي كانت تجري في المدينة منذ 2011″، لافتا الى أنه “لم يكن فاعلا داخل مدينته فقط، بل كان يقوم بالتنسيق مع قادة الحراك الاحتجاجي في المحافظات الأخرى”.

يشار الى ان الوزني، هو رئيس الحراك المدني في كربلاء، وتعرض في تشرين الثاني نوفمبر 2019 الى محاولة اغتيال فاشلة، وأصدر في وقتها الحراك المدني في المحافظة، بيانا قال فيه “لحراك المدني المستقل في العراق، يحمل الحكومة المركزية وكافة الأجهزة الأمنية بمن فيهم مؤسسة الحشد الشعبي بتعرض ناشطينا في الحراك المدني لمحاولات الاغتيال، ومنها اغتيال الناشط المدني فاهم الطائي في حي الباردوي بكربلاء والذي أستشهد فيها على الفور بضربه بمسدس كاتم للصوت، وتعرض الناشط المدني المستقل إيهاب جواد الوزني لمحاولة اغتيال في محافظة كربلاء ايضاً”.

ومنذ انطلاق التظاهرات في تشرين الاول اكتوبر 2019 ولغاية الان، شهد العراق العشرات من عمليات الاغتيال التي طالت ناشطين ومتظاهرين، فضلا عن عمليات الاختطاف والاعتقال.

ولغاية الان لم يتم الكشف عن الجهات التي تقف خلف عمليات الاغتيال، رغم تشكيل العديد من اللجان التحقيقية بهذا الشأن، ورغم وعود رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي بالكشف عن قتلة المتظاهرين.

إقرأ أيضا