أُعيد انتخاب صادق خان رئيسا لبلدية لندن، مثلما كان متوقعا على نطاق واسع، ليمنح بعض السرور لحزب العمال المعارض، الذي عانى سلسلة من النتائج المخيبة للآمال في انتخابات محلية أخرى.
وأطاح خان، الذي أصبح أول مسلم يرأس عاصمة غربية كبرى بعد النصر الذي حققه في 2016، أمس السبت، بمنافسه الرئيسي شون بيلي مرشح حزب المحافظين، الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء بوريس جونسون، بحسب ما أوردت صحيفة “الغارديان” البريطانية.
وفاز خان بنسبة 55.2 في المئة من الأصوات مقابل 44.8 في المئة لبيلي.
ولكن تحقق فوز صادق خان هذه المرة بفارق أقل من الأصوات، مقارنة بانتصاره قبل خمس سنوات.
وقال خان، الذي ركزت حملته على توفير فرص العمل وتنشيط السياحة, “أشعر بتواضع جم من الثقة، التي منحها سكان لندن لي، لأواصل قيادة أعظم مدينة على وجه الأرض”.
وأضاف, “أعد بأن أبذل قصارى جهدي، لأساعد في بناء مستقبل أفضل وأكثر إشراقا للندن بعد أيام الوباء الحالكة”.
وكان خان، البرلماني السابق الذي خلف جونسون في منصب رئيس بلدية لندن، التي يسكنها نحو تسعة ملايين نسمة، قد واجه انتقادات بسبب ارتفاع معدل الجريمة في العاصمة البريطانية خاصة عمليات الطعن التي شارك فيها مراهقون.
