طلبة البورد الطبي يؤكدون تعرضهم للظلم.. ومجلسه يصفها بـ”الافتراء”

اتهم بعض طلبة كليات الطب في العراق مؤخرا، المجلس العلمي للطب الباطني بعدم العدالة في…

اتهم بعض طلبة كليات الطب في العراق مؤخرا، المجلس العلمي للطب الباطني بعدم العدالة في اقامة امتحانات “البورد”، و”محاباة” بعض الطلبة، معتبرين عدم إعلان درجات الطلبة كمؤشر على ذلك، لكن رئيس المجلس نفى تلك الاتهامات ووصفها بـ”الافتراء”، مطالبا “الراسبين” بتقديم اعتراضات.

ويتحدث بعض طلبة البورد العراقي (وهو الدراسة النهائية للتخصص الطبي) فرع الباطنية، لـ”العالم الجديد” عن “محاباة في الامتحانات للمرحلة الرابعة للبورد، إذ أن هناك طلبة مرقنة قيودهم، وسمح لهم باجراء الامتحان للمرة الاخيرة، ودخلوا فيه ونجحوا مباشرة، في حين، لم ينجح طلبة ملتزمون بالدوام والدراسة“.

ويشير الطلبة الذين فضلوا عدم ذكر اسمائهم، الى أن “رئاسة البورد امتنعت قبل أيام عن اعلان اسماء الطلبة الراسبين، فضلا عن عدم اعلان الدرجات، وهذا بحد ذاته دليل على وجود خفايا في قضية النجاح والرسوب، أضف لذلك، أن الامتحان جرى في بغداد لكل طلبة العراق، واقتصر على مدينة الطب، بدلا من المستشفيات الأخرى كما جرت العادة”، متهمين رئاسة البورد بـ”عدم التعامل بعدالة لأسباب من بينها شمول طلاب يدرسون على أيدي بعض الأساتذة المشرفين على الامتحانات“.

وحصلت “العالم الجديد” على صور من تعليقات طلبة البورد الحاليين والسابقين، في احدى صفحات الفيسبوك الخاصة بالطلبة، واغلبهم أيدوا الشكاوى الورادة حول اجراء الامتحانات ووصفوا مرحلة البورد بـ”المرعبة”، ووجهوا اتهامات للاساتذة والمسؤولين بـ”تعمد القسوة” فضلا عن تأكيدهم على ضرورة ان يكون طالب البورد مرتبط بـ”جهات سياسية” لضمان نجاحه وعدم تعرضه للضغط من قبل المسؤولين في البورد.

وردا على كلام الطلبة، وأحاديثهم التي تنشرها “العالم الجديد” في نهاية التقرير، يقول رئيس المجلس العلمي للطب الباطني منعم الشوك في حديث لـ”العالم الجديد”، إنه “حسب توجه المجلس العراقي وتوصيته، فان رئيس المجلس اقترح إعطاء النتائج وفقا لأسماء الناجحين فقط من دون ذكر الدرجات، حتى لا يحدث لغط بين الطلبة“.

وحول عدم إعلان النتائج، يوضح الشوك، أن “بعض الطلبة من باب الإثارة يشككون بالنتائج المعلنة”، مبينا أن “من يشعر بالغبن فليقدم طلب اعتراض ليتم تدقيق درجاته من قبل لجنة مختصة“.

وبشأن الاتهام بمحاباة بعض الطلبة، ينفي ذلك قائلا “لا صحة لما يقال بان نجاح بعض الطلبة هو محاباة كونهم مرتبطين بجهات متنفذة، حيث ان المجلس العراقي بعيد عن المحاباة، والطالب العراقي يتم امتحانه من قبل ثلاث لجان، ومن لا ينجح يفتري على المجلس ويظهر بحجج غير واقعية“.

وحول أسباب اجراء الامتحان الاخير في مدينة الطب فقط، يبين أن “الامتحانات سابقا كانت تقام اضافة الى مدينة الطب في مستشفيي اليرموك والكاظمية”، عازيا اجراءها في مركز واحد هذا العام، الى انتشار فيروس كورونا، وقلة عدد الطلاب الذين لا يتجاوزون 20 طالبا فقط، ومصادفتها في شهر رمضان الذي قد يرهق اللجان الامتحانية، فضلا عن كون مدينة الطب، مستشفى نموذجيا بالعراق ويحتوي على مراكز مخصصة للامتحانات“.

ويشير الى أن “شهر حزيران يونيو المقبل سيشهد امتحان المهارات السريرية، وعددها 6 امتحانات لطلاب المجلس، ويشارك فيها طلبة الصف الثالث بورد لمعرفة قابليتهم السريرية وكيفية تعاملهم مع المرضى، وهذه تعتبر من ضمن الامتحان النهائي” مبينا ان “من الصعب الاتيان بطلاب البصرة او اقليم كردستان في هذه الظروف الى بغداد لتأدية هذه الامتحانات، وعليه تقرر اقامتها في محافظاتهم“.

Image

Image

Image

Image

Image

Image

Image

إقرأ أيضا