شكى العديد من المزارعين في محافظة الأنبار، تدهور حال الاراضي بسبب ما تعرضت له المحافظة من دمار خلال سيطرة تنظيم داعش عليها وما تلاها من عمليات التحرير، مؤكدين “نهاية” الزرعة في المحافظة.
وبحسب تقرير مصور أعدته هاجر العبيدي عن واقع الزراعة في المحافظة، وتنفرد “العالم الجديد” بنشره، فان العديد من البستاين تعرضت للتجريف والتدمير خلال 2014 – 2016، وهي الفترة التي سيطر فيها تنظيم داعش على المحافظة.
ويروي أحد المزارعين في التقرير، أن أشجار الزيتون والنخيل، دمرت وجرفت، فضلا عن جفاف الأراضي بسبب عدم وصول الماء اليها، وذلك بعد تعرض المضخات الى التدمير.
يذكر أن الأنبار هي أكبر محافظات العراق، وتشكل نحو ثلث البلاد، مع مساحة تبلغ 138500 كيلومتر مربع من الأراضي الصحراوية بغالبيتها.
ومنذ إعلان النصر على تنظيم داعش في عام 2017، يعمل العراق على إنعاش الإنتاج الزراعي في المناطق المحررة، عبر فتح مرافق ستستخدم كمواقع جمع وتسويق وتأمين ممر آمن للشاحنات التي تنقل المحاصيل إلى مواقع التخزين.
