عام على اغتيال هشام الهاشمي.. “العالم الجديد” تستذكر رحيل أبرز كتابها ومصادرها

قبل عام، وعند عودته من ممارسة نشاطه اليومي المعتاد، حيث كان ضيفا في إحدى القنوات…

قبل عام، وعند عودته من ممارسة نشاطه اليومي المعتاد، حيث كان ضيفا في إحدى القنوات الفضائية، أنهت رصاصات عدة حياة الباحث الاستراتيجي والخبير الأمني وأحد أبرز كتاب “العالم الجديد”، الدكتور هشام الهاشمي، في لحظة مرعبة لكل من شاهدها حول العالم، وأمام باب منزله وتحت أنظار ذويه وعائلته.

مساء اليوم (6 تموز يوليو 2021)، تمر الذكرى السنوية الأولى لرحيل الهاشمي، الذي ترك خلفه آثارا بحثية أضحت مرجعا في السياسة والأمن، لكن ذلك كله لم يفلح في تحويله الى سبب للقبض على المتورطين بقضية اغتياله، التي تم تسويفها رغم الوعود الحكومية بالكشف عن الجناة.

في هذه الايام، تستذكر “العالم الجديد”، أحد أهم كتابها ورفيقها منذ أيام التأسيس، والذي أغنى قراء الصحيفة بالعديد من المقالات والتحليل، وقدم دراسات عديدة، باتت اليوم مرجعا في القضايا الامنية، وخاصة ما يتعلق بوجود الجماعات المسلحة في العراق، حيث آخر دراسة أعدها قبل اغتياله.

وكان الهاشمي قد تعرض الى عملية اغتيال، عقب خروجه من استوديو احدى القنوات الفضائية في شارع النضال وسط بغداد ووصوله الى منزله في منطقة زيونة شرقي العاصمة.

وكانت “العالم الجديد”، قد كشفت عن معلومات تخص قضية التحقيق التي تم تسويفها ولم تعلن نتائجها لغاية الان، وبقيت طي الكتمان، رغم تعهد رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي بالكشف عن القتلة وقوله ان “العراق لن ينام قبل القبض عليهم”، إلا انه وبعد مرور عام ما زالت القضية مجهولة.

ومن المعلومات الخاصة بالقضية، فان عجلة رباعية الدفع، رافقت الهاشمي منذ خروجه من استوديو احدى القنوات الفضائية من شارع النضال وسط العاصمة وصولا الى منزله، بالاضافة الى دخول المسلحين بعجلة اخرى الى منطقة زيونة خلال حظر التجوال، مبرزين باجات رسمية.

العجلة رافقت الهاشمي حتى دخل زقاق منزله، وبذات الوقت فان المسلحين خرجوا من منزل قريب على منزل الهاشمي، أي في ذات المربع السكني، يستقلون دراجات وبلا لثام، واردتوا اللثام عند دخولهم الزقاق بالتزامن مع العجلة الاخرى ووصول الهاشمي.

في اول ليلة من الاغتيال، أمر الكاظمي بصفته قائدا عاما للقوات المسلحة، بإقالة قائد الفرقة الأولى بالشرطة الاتحادية العميد الركن محمد قاسم وهو مسؤول عن قاطع الرصافة بالكامل، حيث منزل الهاشمي.

وبحسب مصدر كشف في وقتها لـ”العالم الجديد”، فان “الكاظمي وبخ قاسم عقب الاغتيال، وأمر بإقالته”، لكن، الكاظمي لم يف بوعده، وتراجع عن قراره بعد شهر واحد، حيث تمت إعادته الى منصبه ذاته، عقب تسويف التحقيق.

وتذكر “العالم الجديد” قراءها بسلسلة المقالات التي تركها الهاشمي على مدى أعوام لتكون شاهدا على أفكار وتحليلات أغنت المتابعين والمراقبين (تحت الرابط أدناه:).

جميع مقالات الخبير الأمني والباحث المختص بشؤون الارهاب الدكتور هشام الهاشمي

إقرأ أيضا