واشنطن تعزز سلاح الجو الأفغاني بـ”بلاك هوك”.. وسياسي روسي: لا مفر من طالبان

أعلنت واشنطن أنها ستعزز سلاح الجو الأفغاني بـ 37 مروحية طراز “بلاك هوك”، وستساعد في…

أعلنت واشنطن أنها ستعزز سلاح الجو الأفغاني بـ 37 مروحية طراز “بلاك هوك”، وستساعد في تجديد أسطولها لتطوير قدرات الجيش الهجومية، في حين، رأى سياسي روسي أن حركة “طالبان” ستسيطر حتما على السلطة في أفغانستان.

وقال المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي، أن عدد 37 مروحية هو أكثر مما لدى أفغانستان الآن، وهو ما يعني “مضاعفة قدرة طائرات الهليكوبتر الهجومية“.

وأضاف أن “الولايات المتحدة ستمنح الجيش الأفغاني 3 طائرات هجومية أخرى من طراز “سوبر توكانو” ما يزيد من تفوقها العسكري على قوات المعارضة“.

وتزداد حدة توتر الأوضاع في أفغانستان مع اقتراب الموعد المقرر لاكتمال عملية انسحاب القوات الأمريكية من هناك، في سبتمبر المقبل وفق الجدول الزمني الذي حدده الرئيس الأميركي جو بايدن.

وتزداد وتيرة العنف والمواجهات الدامية بين القوات الحكومية ومسلحي حركة “طالبان” الأفغانية التي سيطرت على أكثر من 150 منطقة في البلاد.

وبدأت القوات الأميركية، وقوات حلف شمال الأطلسي (ناتو)، انسحابها التدريجي من أفغانستان، مطلع مايو الماضي، بعد نحو 20 عاما من وجودها على الأراضي الأفغانية.

في الأثناء، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن المناقشات مستمرة تركيا حول التعاون الأمني في أفغانستان.

وتعليقا على عرض تركيا تشغيل وحراسة مطار كابل عقب انسحاب القوات الأمريكية، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس إن بلاده “ترحب بالتأكيد بدور تركيا البناء فيما يتصل بالانسحاب والوضع الأمني الأوسع في أفغانستان”، وأضاف أن البلدين ما زالا يناقشان التعاون الأمني الأوسع في أفغانستان.

وكانت أنقرة عرضت أن تتولى “تأمين مطار كابل” الدولي في العاصمة الأفغانية كابل بعد الانسحاب الأميركي من البلاد، فيما ردت حركة طالبان على العرض التركي بمطالبة أنقرة سحب قواتها من أفغانستان.

يشار إلى أن الجنود الأتراك المنتشرين في أفغانستان في مهمة “الدعم الحازم” بقيادة الناتو يبلغ عددهم 500 جندي.

من جهته، يقول زعيم الحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي، فلاديمير جيرينوفسكي، حسبما نقله حزبه في بيان عبر “تيليغرام”، مساء أمس الاثنين: “لا مفر من سيطرة طالبان على السلطة في أفغانستان… الولايات المتحدة نسيت أنها هي بالذات من أنشأ طالبان لمحاربة القوات السوفييتية“.

وأضاف “لكن عسكريينا خرجوا من هناك، وطالبان بقيت، والآن سيكون العالم مضطرا إلى الاعتراف بها حكومة لأفغانستان“.

وأشار إلى أن روسيا كدولة مجاورة ستكون عليها كذلك “أن تأخذ بعين الحسبان الطرف الذي سيقود هذه الجمهورية الإسلامية“.

وتشن حركة “طالبان” في ظل انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان هجوما واسعا على مواقع السلطات في كابل في جبهات عدة.

إقرأ أيضا