نفى المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي، أمس الثلاثاء، علمه تعرض أي قاعدة عسكرية أميركية في “حقل العمر” النفطي في دير الزور لأي هجوم في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة.
كما استبعد كيربي، في تصريح لقناة الحرة، وجود تدريبات عسكرية لقوات التحالف في المنطقة.
وأتى هذا التعليق ردا على تقرير نشره المرصد السوري لحقوق الإنسان، أفاد به استهداف القاعدة الواقعة في ريف دير الزور، بصاروخ من مناطق النفوذ الإيراني غرب الفرات، في 11 يوليو الجاري، وفقا لنشطاء المرصد.
وقال النشطاء إن “صاروخا محلي الصنع يرجح أن مصدره مناطق نفوذ الميليشيات الإيرانية.. استهدف قاعدة حقل العمر النفطي (أكبر قاعدة للتحالف الدولي في سوريا)، والذي يقع ضمن منطقة شرق الفرات بريف دير الزور، دون معلومات إلى الآن عن خسائر بشرية”.
كما نوه المرصد في التقرير ذاته إلى “رصد .. تدريبات عسكرية في حقل العمر النفطي، حيث قامت القوات الأميركية المتمركزة في الحقل بإجراء تدريبات عسكرية برفقة قوات سوريا الديمقراطية”، وأن “التدريبات تخللها تدريب على عملية إخلاء النقاط داخل المدينة السكنية العمالية في الحقل والانتشار في محيطه”، وفقا لمصادر المرصد.
وأشار المرصد أيضا إلى أن “طائرة مسيرة مجهولة الهوية” استهدفت، مساء الثلاثاء، البوابة العسكرية التابعة للمليشيات الإيرانية في قرية الهري قرب مدينة البوكمال على الحدود السورية-العراقية، دون ورود تفاصيل عن خسائر بشرية حتى الآن”.
ولم يصدر أي تعليق عن البنتاغون بشأن “الطائرة المجهولة”.
