خافيير القادم من “المستقبل” يغري العراقيين بالاجابة عن مصيرهم

“خافيير” الأسباني، أعلن بأنه يعيش في العام 2027 وأنه “الناجي الوحيد” من غياب يلف البشرية،…

“خافيير” الأسباني، أعلن بأنه يعيش في العام 2027 وأنه “الناجي الوحيد” من غياب يلف البشرية، ما دفع بعض العراقيين اليائسين من واقعهم للتوجه اليه بأسئلة حول وضع العراق في ذلك العام، وهل انتهت أزماته أم لا، فضلا عن دخول طلبة الدراسة الاعدادية على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي ومطالبته بالمجيء للعراق لمعرفة اسئلة الامتحان وكشفها لهم، كونه قادما من “المستقبل”.

قصة المواطن الاسباني شغلت الرأي العام، وأثارت ضجة كبيرة، بعد أن نشر في صفحاته بمواقع التواصل “التيك توك” و”الانستغرام” أنه كان في غيبوبة واستيقظ فجأة في احدى المستشفيات ووجد نفسه في العام 2027 ولم يعرف اسمه ولم يجد أي بشر، فاختار ان يطلق على نفسه اسم “خافيير”، يما تحمل حساباته اسم “الناجي الوحيد”.  

وأخذ خافيير ينشر مقاطع فيديو من مدن اسبانيا، وهو يجوب شوارعها ومؤسساتها والشواطئ الفارغة، ويؤكد ان البلد خال من البشر، وأثناء محاولته العثور على بعض بقايا النشاط البشري في الحياة التي يعيشها، يستفيد خافيير من توفر الموارد، دون تكلفة أو ملكية، إذ شارك المتابعين فيديوهات وهو يركب أغلى أنواع السيارات والدرجات النارية، كل شيء مكانه ولكن دون أي بشر.

قصة خافيير تعرضت لانتقادات كثيرة وتشكيك، فبعض المتابعين يرون انه صور هذه الفيديوات خلال فترة الاغلاق التام عام 2020 وبدأ بنشرها الان، فيما تساءل الكثير عن نظافة المدن والمؤسسات وتوفر الانترنت والكهرباء وعدم تعطل السيارات، فكيف جرى ذلك بظل غياب تام للبشر.

هذه القصة وما تحتويه من شكوك وتفاصيل، لم توقف العراقيين عن الدخول الى حسابات خافيير وسؤاله عن وضع العراق في عام 2027، وهل انتهت مشاكل البلد وأزماته أم لا.

تعليقات العراقيين كانت باللغة العربية ما حال دون الاجابة عنها، وخاصة في تطبيق التيك توك، لكن خافيير كان يتواصل مع ابناء بلده، حيث طالبوه بالذهاب الى اماكن محددة وفيها زخم بشري، وعند ذهابه يرسل لهم فيديوات تفيد بان المنطقة خالية من البشر.

اسلئة العراقيين تركزت حول وضع البلد السياسي والامني، ومستوى الخدمات، لكن بالاضافة لها، كان للطلبة نصيب ايضا، إذ طالبوا خافيير، ولكونه قادم من المستقبل، ان يكسف لهم اسئلة الامتحانات النهائية، وخاصة طلبة السادس الاعدادي، وذلك في إطار من السخرية والتهكم. 

ولغاية الان، يستمر خافيير بنشر فيديوهاته من مختلف مدن اسبانيا ومنشآتها، وسط عدم رده على التعليقات المشككة بقصته، وخاصة الاسلئة التي تدور حول المنشآت ومحتوياتها ونظافتها وحداثة ما فيها من مواد، فضلا عن وجود ملصقات التباعد الاجتماعي على الارض.

ImageImageImageImageImageImageImageImage

إقرأ أيضا