“العالم الجديد” تنفرد بفيديو يوثق لحظة الهجوم على نقطة للشرطة الاتحادية في كركوك

حصلت “العالم الجديد” على فيديو يوثق لحظة الهجوم على نقطة للشرطة الاتحادية في كركوك، عبر…

حصلت “العالم الجديد” على فيديو يوثق لحظة الهجوم على نقطة للشرطة الاتحادية في كركوك، عبر الكاميرات الحرارية التي استهدفها عناصر تنظيم داعش خلال تقدمهم.

ويظهر الفيديو، اللحظات الأولى لتقدم عناصر داعش، باتجاه النقطة الامنية التابعة للشرطة الاتحادية قرب ناحية الرشاد يوم الأحد الماضي، وأدى الهجوم في حينها الى مقتل جميع عناصر النقطة وعددهم 15 شخصا، بعد اشتباك استمر لنحو ساعتين.

وأثار هذا الهجوم ردود فعل كبيرة، محلية ودولية، وعلى إثره توجه وفد كبير الى كركوك برئاسة وزير الدفاع جمعة عناد ورئيس أركان الجيش، نائب قائد العمليات المشتركة الفريق أول ركن عبدالامير الشمري، ومعاون رئيس أركان الجيش للعمليات الفريق الركن قيس المحمداوي، ومدير الاستخبارات العسكرية وقائد قوات الشرطة الاتحادية، بالإضافة إلى قيادات في وزارة الدفاع وهيئة الحشد الشعبي، وعدد من القيادات العسكرية، كذلك قائد المقر المتقدم علي جاسم الفريجي، وابو رضا النجار قائد محور الشمال للحشد الشعبي.

وقد كشفت “العالم الجديد” يوم امس الاول الخميس، عن تفاصيل المقترحات التي قدمت خلال اجتماع الوفد في كركوك، ومن المفترض أن ترفع الى القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، وهي إخراج الفرقة الخامسة بالشرطة الاتحادية من كركوك، والمجيء بفرقة من الجيش المنتشرة في العاصمة بغداد، وسيكون الخيار بين إحدى الفرقتين 11 او 17.

وكانت مصادر كشفت قبل ايام لـ”العالم الجديد”، أن القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، يخطط لتغيير قائد الفرقة الخامسة في الشرطة الاتحادية اللواء حيدر المطوري، واستحداث منصب جديد، للسيطرة على قطعات وزارة الداخلية فيها.

وبحسب مصدر أمني، أفاد لـ”العالم الجديد” في 25 تموز يوليو الماضي، أن الفرقة الخامسة شرطة اتحادية المنتشرة في كركوك، باتت تسمى بفرقة الشهداء في المحافظة، وذلك لكثرة الهجمات في المنطقة التي تسيطر عليها، حيث تتعرض الفرقة الى هجمات شبه يومية.

 وسبق لـ”العالم الجديد”، أن سلطت الضوء على ما يجري في كركوك، وكشفت عن أغلب صنوف القطعات الأمنية المنتشرة فيها وعددها، وأسباب الخروق الأمنية التي عزاها مصدر أمني الى “الفساد”، حيث أكد في وقتها أن “أغلب هذه القطعات تعاني من سيطرة بعض القادة الفاسدين، ومهمتهم جمع الأتاوت من مواطني القرى، وقيادة عمليات تهريب للمواشي والنفط وغيرها من الامور، ما أدى الى إرباك وترك مواقع المسؤولية، إضافة الى وجود مقاتلين فضائيين (وهميين)، وهو الأمر الآخر الذي ساهم بضعف هذه القطعات“.

إقرأ أيضا