مع تغير الطقس وانخفاض درجات الحرارة، لا يمكن للإنسان أن يحمي نفسه من الإصابة بالزكام، وعادة ما يكون متعب جداً.
إليك بعض العلاجات المنزلية التي تساعد في التخفيف من العوارض.
علاج الرشح منزلياً
من الضروري معرفة أنه لا يوجد علاج شافي بشكل تام للرشح، إنما هناك بعض العلاجات التي تساعدك في التخفيف من الأعراض، والشعور بالإرهاق.
– شرب الكثير من الماء والسوائل
شرب الكثير من الماء والسوائل يجنبك من الإصابة بالجفاف الذي يرافق الرشح، وخصوصاً على الأنف، فقد يسبب الجفاف تسلخات في جدار الأنف.
كما تجنب تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين كونها تعد مدرة للبول وتسبب الجفاف.
– أخذ قسط من الراحة
إراحة الجسد لوقت طويل، داخل غرفة نوم دافئة ومريحة، فالنوم لساعات كافية يساعد في تقوية جهاز المناعة وبالتالي مقاومة الرشح ومسببه.
– الشاي الساخن
شرب المشروبات الساخنة يعد أمراً مهماً عند إصابتك بالرشح، كما يعد إضافة القليل من العسل لتخفيف السعال.
– شوربة الدجاج
السائل الدافئ يساعد في فتح مجاري التنفس، وبالتالي يقلل من صعوبة التنفس، كما أن الملح في الشوربة يعمل على التقليل من تهييج أنسجة الحنجرة بالإضافة إلى الفوائد التي يمتاز بها الدجاج.
– الغرغرة بالماء والملح
الغرغرة بالماء والملح تساعد في التخفيف من ألام الحلق والحنجرة.
– الأطعمة الحارة
تناولك لهذا النوع من الأطعمة وبالأخص تلك التي تسبب تدميع العينين من شأنها أن تخلصك من احتقان الأنف.
– التركيز على الغذاء الصحي
الغذاء الصحي والمتوازن الذي يحتوي على الفيتامينات والمعادن المختلفة، يساعد في تخفيف الرشح لما يحتويه من زنك.
علاج الرشح بالأدوية
في حال كنت تريد أخذ بعض الأدوية لتتعالج من عوارض الرشح، عليك السؤال عن أدوية معينة، منها.
– مضادات الهستامين, التي تقلل من العطس وسيلان الأنف.
– مزيلات الإحتقان, تساعد على التخلص من احتقان الأنف.
– مسكنات الألم, حيث يوجد العديد منها وهدفها هو تقليل الألم العام.
– مخفضات للحرارة, عند ارتفاع درجة حرارة الجسم مع الزكام.
يجدر الإشارة إلى أن هذه الأدوية لها أعراض جانبية مثل الدوار، الغثيان، الصداع، الجفاف، جفاف الأنف.
