أثارت حادثة غريبة الرأي العام الكويتي، تعود تفاصيلها لقيام مواطن في العقد الثاني من عمره بتقديم بلاغ إلى مخفر شرطة السالمية، أفاد خلاله بأنه تشاجر مع والدته بسبب قتلها شقيقته عام 2016 واحتفاظها بجثتها داخل حمام الشقة التي يسكنونها في منطقة السالمية.
وتعامل رجال الأمن مع البلاغ على محمل الجد، وأبلغوا به وكيل النائب العام، الذي طلب منهم الانتقال إلى الشقة ومعاينتها، مشيرا إلى أنهم انتقلوا إلى الشقة لكن شقيق المبلغ ووالدته رفضا فتح بابها لرجال الأمن، الذين قاموا بكسره بناء على تعليمات وكيل النائب العام، بحسب ما نشر موقع “الجريدة”.
وقام رجال الأمن بتفتيش الشقة والعثور على بقايا جثة متحللة في حمام الشقة، و ألقوا القبض على أم المبلّغ وشقيقه واستدعوا رجال الأدلة الجنائية لرفع بقايا الجثة وإحالتها إلى إدارة الطب الشرعي لتحديد سبب ووقت الوفاة.
واعترفت الأم لرجال الأمن بعلمها بوجود جثة ابنتها، لكنها لم تعترف بقتلها، وبأنها كانت تخاف من إبلاغ رجال الأمن بوجود الجثة وتحميلها مسؤولية القتل والتستر على الجثة.
وبدأ رجال المباحث والنيابة العامة في جمع التحريات والتحقيق مع جميع أفراد الأسرة لفك ألغاز القضية، وتحديد هوية الابنة المقتولة.
