مؤشر دبي يرتفع لأعلى مستوى في 57 شهرا.. والبورصة المصرية تصعد

ارتفع مؤشر سوق دبي إلى أعلى مستوى له في 57 شهرا يوم الأحد وسط تفاؤل إزاء نتائج الربع الثاني من العام وهو ما عزز عمليات الشراء بينما عاود المستثمرون الأجانب دعم السوق المصرية.

وقادت أسهم الشركات العقارية المكاسب في سوق دبي.

وقال محمد علي ياسين العضو المنتدب لشركة أبوظبي للخدمات المالية \”سيكون هناك إقبال انتقائي على شراء الأسهم التي تحقق أرباحا فور الإعلان عن الأرقام.\” وأضاف أن من المتوقع أن يسجل القطاع المصرفي نموا قويا يبرر ارتفاع الأرباح هذا العام.

وارتفع سهم أرابتك 4.2 بالمئة لتصل مكاسبه منذ بداية العام إلى 21 بالمئة.

وتوقع خمسة محللين في استطلاع أجرته رويترز أن يبلغ متوسط أرباح الشركة 51.4 مليون درهم (13.99 مليون دولار) في الربع الثاني مقارنة مع خسائر في الفترة نفسها من العام الماضي.

كان الاكتتاب في إصدار حقوق للشركة بقيمة 650 مليون دولار فاق المعروض بنحو 30 بالمئة في وقت سابق هذا الشهر بعد تمديد فترة الاكتتاب.

وقفز سهما إعمار العقارية ودبي للاستثمار 1.9 بالمئة و7.1 بالمئة على الترتيب.

وصعد مؤشر سوق دبي اثنين بالمئة إلى أعلى مستوى له منذ نوفمبر تشرين الثاني 2008. وزادت أحجام التداول إلى أعلى مستوياتها في شهر.

وتقدم المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.9 بالمئة ليصل إلى أعلى مستوياته في 57 شهرا.

ومن المتوقع أن تعلن الشركات الإماراتية عن نتائجها المالية للربع الثاني في وقت لاحق من الشهر.

وفي القاهرة صعد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.6 بالمئة مدفوعا بارتفاع معنويات المستثمرين بعد أن وضعت السلطات المؤقتة خططا للانتقال إلى الحكم المدني.

وتراجعت السوق في ثلاث من الجلسات الخمس السابقة منذ وصولها إلى أعلى مستوياتها في شهر بعد إطاحة الجيش بالرئيس محمد مرسي.

وقال عمر رضا من فاروس لتداول الأوراق المالية إن خارطة الطريق باتت واضحة على الصعيدين السياسي والاقتصادي وإن الأمور تبدو مبشرة بالخير بعد أن تعهدت دول خليجية بتقديم مساعدات مالية لمصر.

وتعهد الإمارات والسعودية والكويت بتقديم مساعدات قيمتها 12 مليار دولار مما قد يساعدها على مواجهة نقص في الوقود والحبوب واحتياطي النقد الأجنبي على المدى القصير.

لكن بعض المحللين يقولون إنه مازالت هناك مخاوف كثيرة وإن السوق ستواجه ضغوط بيع جديدة إذا تصاعدت حدة الاضطرابات أو تأخر تشكيل الحكومة.

كان قيادي بارز بجماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها مرسي دعا إلى تنظيم مظاهرات حاشدة في مصر يوم الاثنين للمطالبة بعودة الرئيس المعزول إلى منصبه.

وتشير بيانات البورصة إلى أن مشتريات الأجانب فاقت مبيعاتهم في تغير للاتجاه الذي شهدته البورصة منذ هبوط السوق في يونيو حزيران عندما تراجعت بفعل التوترات السياسية المتصاعدة التي انتهت بعزل مرسي.

وفي السعودية زاد المؤشر 0.7 بالمئة إلى أعلى مستوياته منذ ابريل نيسان 2012.

وعززت أسهم شركات البتروكيماويات المؤشر إذ صعد سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 1.3 بالمئة.

ويشير متوسط توقعات عشرة محللين في استطلاع أجرته رويترز إلى نمو الأرباح الفصلية للشركة 20 بالمئة.

وساهمت الأسواق العالمية الصاعدة أيضا في ارتفاع معنويات المستثمرين في المملكة التي تربط عملتها بالدولار.

كانت البورصات الرئيسية سجلت يوم الجمعة أكبر مكاسبها الأسبوعية منذ نوفمبر تشرين الثاني بدعم من تقارير أرباح الشركات وتصريحات لمسؤولين بمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) هدأت مخاوف المستثمرين بخصوص السياسة النقدية الأمريكية.

وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:

السعودية: زاد المؤشر 0.7 بالمئة إلى 7744 نقطة.

قطر: تراجع المؤشر 0.2 بالمئة إلى 9398 نقطة.

مصر: تقدم المؤشر 0.6 بالمئة إلى 5309 نقاط.

دبي: ارتفع المؤشر اثنين بالمئة إلى 2440 نقطة.

أبوظبي: قفز المؤشر 0.9 بالمئة إلي 3738 نقطة.

الكويت: تقدم المؤشر 0.01 بالمئة إلى 7883 نقطة.

سلطنة عمان: صعد المؤشر 0.4 بالمئة إلى 6518 نقطة.

البحري: نزل المؤشر 0.4 بالمئة إلى 1185 نقطة.

إقرأ أيضا