ماكرون يطمح لاعتماد الفرنسية بدل الإنجليزية كلغة رسمية للاتحاد الأوروبي

صادف اليوم الذكرى 44 لميلاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والذي يواجه تحديات على جبهات متعددة،…

صادف اليوم الذكرى 44 لميلاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والذي يواجه تحديات على جبهات متعددة، ففي الوقت الذي يستعد فيه ماكرون لمواجهة مارين لوبان مرة أخرى في الانتخابات الرئاسية العام المقبل، ظهرت شخصيات جديدة أيضًا كمتنافسين حقيقيين في انتخابات 2022.

ويعتبر إريك زمور أهمهم، وهو شخصية يمينية متطرفة برز في السباق الانتخابي في الأشهر الأخيرة ،على الرغم من آرائه المثيرة للجدل بشأن الهجرة والعرق.

وسعى ماكرون أيضًا على الصعيد الدولي، إلى تحدي المملكة المتحدة، ولربما حاول، مع وضع الانتخابات في الاعتبار، إقناع بوريس جونسون بشأن قضايا مثل نزاع صيد الأسماك حسبما أوردته صحيفة “إكسبرس” اليوم الثلاثاء.

وتضمنت استراتيجيته خططًا لاستبدال اللغة الإنجليزية بالفرنسية كلغة العمل الرسمية في الاتحاد الأوروبي، وفقًا للمصدر نفسه.

وستشهد الخطة أن تصبح اللغة الفرنسية هي اللغة الرئيسية في الكتلة عندما تتولى فرنسا رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي في عام 2022.

وقال دبلوماسي فرنسي رفيع المستوى للمصدر, “حتى لو اعترفنا بأن اللغة الإنجليزية هي لغة عمل ونمارسها بشكل شائع، فإن أساس التعبير عن الذات باللغة الفرنسية يظل ساريًا بشكل كامل في مؤسسات الاتحاد الأوروبي”.

وأضاف, “يجب أن نثريها، ونجعلها تعيش مرة أخرى حتى تستعيد اللغة الفرنسية المكانة حقًا، وفوق ذلك، نبقي طعم وفخر التعددية اللغوية”.

وقال الدبلوماسي الذي لم يذكر اسمه إن “جميع الاجتماعات رفيعة المستوى للمجلس – الهيئة التي تساعد في وضع جدول الأعمال السياسي في بروكسل – ستجرى باللغة الفرنسية بدلاً من الإنجليزية خلال فترة الرئاسة التي تستغرق ستة أشهر”.

وأضاف أن “الملاحظات والمحاضر ستكون أيضًا “بالفرنسية أولاً”، ويتوقع المجلس أن تكون جميع الرسائل من مفوضية الاتحاد الأوروبي باللغة الفرنسية”.

وأوضح, “سنطلب دائمًا من المفوضية إرسال الرسائل التي ترغب في توجيهها إلينا باللغة الفرنسية، وإذا فشلوا في ذلك، فسننتظر النسخة الفرنسية قبل إرسالها”.

إقرأ أيضا