قائد الحرس الثوري الإيراني يتحدث عن القوات البرية ويطلق وصفا على الطائرات المسيرة الهجومية

وصف القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، اليوم الخميس، الطائرات المسيرة الهجومية والانتحارية،…

وصف القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، اليوم الخميس، الطائرات المسيرة الهجومية والانتحارية، بأنها بـ”مثابة أجزاء جديدة من القدرات الهجومية للقوة البرية للحرس التي تعد ضمانة للأمن القومي للبلاد”.

واعتبر سلامي، في تصريح له على هامش إجراء المرحلة البرية لمناورات “النبي الأعظم (ص)” المشتركة الـ 17، القوة البرية للحرس الثوري، ضمانة مطمئنة للاستقلال ووحدة الأراضي والأمن القومي للبلاد، وذلك حسب وكالة فارس الإيرانية.

وقال, إن “ما تم عرضه اليوم في هذه المناورات هو تركيب من العناصر الرئيسية للقدرة القتالية للقوة البرية للحرس الثوري”، مؤكدا أن النقاط الجديدة في هذه المناورات تشمل الاستخدام المؤثر للطائرات المسيرة الهجومية والانتحارية والاستطلاعية التي تشكل أجزاء جديدة من القدرات الهجومية للقوات البرية.

واعتبر القائد العام للحرس الثوري، القيادة والسيطرة والإدارة المنظمة والحديثة، نقطة بارزة لهذه المناورات, قائلا, “إن هذه الميزة البارزة عرضت تنسيقا متوازنا في ساحة المناورات”.

وكانت وكالة الأنباء الإيرانية فارس، أفادت أمس الأربعاء، بدخول الدبابة الإيرانية كرار للخدمة في القوة البرية للحرس الثوري للمرة الأولى، وذلك بمشاركتها في مناورات “النبي الأعظم” الـ 17 المشتركة لحرس الثورة الإسلامية.

وتعتبر الدبابة “كرار” نموذجا مطورا للدبابة “تي 72 إم” التي تم تطويرها من قبل مؤسسة “بني هاشم” لصناعات الدروع التابعة لوزارة الدفاع، حيث تم تزويدها بغطاءات خاصة لمواجهة الأمواج الحرارية والتي بإمكانها التخفي في مواجهة البواحث الحرارية وهي كذلك مجهزة بمنظومات GPS.

وأشارت الوكالة، إلى أنه سيتم تزويد الدبابة “كرار” نظاما دفاعيا من نوع Soft Kile (المواجهة الناعمة)، لمواجهة الصواريخ والقذائف المضادة للدروع، والذي يخضع الآن إلى المراحل النهائية من الاختبارات حيث سيتم نصبه على برج الدبابة بعد إجراء التقييمات النهائية له.

وأطلق الحرس الثوري الإيراني، يوم الثلاثاء الماضي، صواريخ باليستية وصواريخ كروز، خلال مناورات حربية أجراها في الخليج، في محاكاة عسكرية للدفاع عن جزر متنازع عليها مع الإمارات.

إقرأ أيضا