نائبة بايدن قلقة على الأفغانيات اللاتي يعشن تحت حكم “طالبان”‏

عبرت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عن قلقها بشأن رفاهية النساء والفتيات ‏الأفغانيات…

عبرت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عن قلقها بشأن رفاهية النساء والفتيات ‏الأفغانيات اللاتي يعشن تحت حكم حركة “طالبان”.‏

جاء ذلك خلال مقابلة لهاريس مع شبكة “سي بي إس” الأمريكية، أمس الأحد، وذلك عندما ضغطت المذيعة، مارغريت برينان، عليها بشأن ما إذا كانت تعتقد أن أمريكا تخلت عن النساء في أفغانستان، عندما سحبت إدارة بايدن قواتها من البلاد في شهر أغسطس/ آب الماضي.

وكان رد كامالا هاريس على السؤال, “أخشى أن طالبان لم تلتزم بما نعرف أنه العلاج المناسب والمعاملة الصحيحة للفتيات والنساء”، وهذا هو السبب في أننا نتخذ الموقف المتمثل في أننا مع طالبان الآن لأن هذا أحد أعظم اعتباراتنا واهتماماتنا”.

وأكدت هاريس أنها متمسكة بقرار الرئيس الأمريكي، جو بايدن، سحب القوات الأمريكية من أفغانستان، مضيفة أن بلادها تعمل مع الأمم المتحدة وشركاء آخرين “لتقديم المساعدة الإنسانية، وتجاوز “طالبان” للتأكد من أننا ندعم النساء والفتيات هناك”، بحسب قولها.

وتابعت مشيرة إلى أن “إحدى القضايا الكبرى من حيث أي محادثات لنا مع حركة “طالبان” هي بالضبط هذه النقطة، وهي حالة النساء والفتيات ووضعهن ومعاملتهن، ومنحهن حق الحصول على التعليم، ناهيك عن قلقنا بشأن مكافحة الإرهاب وما نحتاجه فيما يتعلق بهذا التهديد”.

يشار إلى أنه عندما استعادت حركة “طالبان” السيطرة على أفغانستان في أغسطس 2021، أفادت العديد من النساء في البلاد أنهن خائفات على حياتهن، وأعرب العديد منهن عن قلقهم بشأن عودة القوانين المقيدة لهن، بما في ذلك التي تحظر عليهن العمل أو الذهاب إلى المدارس أو مغادرة منازلهن بشكل مستقل دون مرافقة أحد الأقارب الذكور لهن.

وفي الفترة التي سبقت سحب أمريكا لقواتها العسكرية من أفغانستان، حاولت حركة “طالبان” الظهور بمظهر معتدل، على الرغم من سنوات من إدارتها عهد الإرهاب، الذي اشتمل على أعمال عنف مثل التفجيرات الانتحارية وعمليات اختطاف.

ومع ذلك منذ توليها الحكم في أفغانستان، استأنفت الجماعة المتشددة القيود المختلفة على النساء، بما في ذلك منعهن من الالتحاق بالمدارس الثانوية.

إقرأ أيضا