مسؤول رفيع في “حزب الله” يكشف عن “محورين” يعمل عليهما الحزب

أكد نعيم قاسم، نائب الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني، حسن نصر الله، أن “الحزب يعمل…

أكد نعيم قاسم، نائب الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني، حسن نصر الله، أن “الحزب يعمل مع الشعب لمواجهة مؤامرة الولايات المتحدة لتخريب واقع لبنان”.

وفي تصريحات لوكالة “فارس” للأنباء، أشار نعيم قاسم إلى أن “الإدارة الأمريكية مارست الضغط الاقتصادي على لبنان من أجل إسقاط قدرته على النهوض المالي، ولعبت دورا كبيرا لتخريب واقع البلد”، مضيفا, “نحن كحزب الله نعمل مع شعبنا لنتعرف على الحقائق ونتكافل ونستمر في قوة المقاومة كي نواجه أي تحد يمكن أن يواجهنا”.

وعن تقييمه لدور السفارات الأمريكية التي “أصبحت مصدرا للفوضى والتوتر في دول المنطقة بشكل عام وفي لبنان بشكل خاص”، وفق “فارس”، أوضح قاسم قائلا, “السفارة الأمريكية في لبنان بشكل خاص لعبت دورا كبيرا داخل الساحة اللبنانية، هي ترعى منظمات للمجتمع المدني، وتربيها وتبنيها على إثارة الفوضى والقلاقل وتخريب واقع البلد، وقطع الطرقات، وإفساد الأجيال بأفكار وقناعات منحرفة، وكذلك هي تمول شخصيات تريدها أن تكون بديلا عن شخصيات موجودة الآن في إدارة البلد، وترعى هذه السفارة قيادات فاسدة بعنوان أنها معارضة، ولكن في الحقيقة تاريخها مليء بالفساد والانحراف، وكذلك هي تتبنى مسار القوات اللبنانية، هذا الحزب الذي ارتكب مجازر بحق اللبنانيين في كل تاريخه”، مشيرا إلى أن “أمريكا تبذل جهدها تماما لإثارة الفوضى بين الناس عن طريق الضغط الاقتصادي”.

وتابع نائب أمين عام “حزب الله”, “هذه السفارة قامت من خلال قرار الإدارة الأمريكية بالضغط الاقتصادي والمالي على لبنان من أجل إسقاط قدرته على النهوض المالي، وإثارة القلاقل بين الناس بحجة أن السبب هو حزب الله، وهذه الإدارة الأمريكية تعمل على وضع أسماء وأشخاص وجهات على لائحة العقوبات، وتتهم حزب الله بالإرهاب وتحرض عليه، وتدفع لوسائل إعلامية مختلفة أموالًا طائلة من أجل الضغط على حزب الله لإنهاء المقاومة.. إذا دور السفارة الأمريكية هو دور تخريبي، ودور استعماري، ودور إسرائيلي، ولذلك نحن نعمل بكل جد من أجل أن نصمد أمام هذه التحديات، ونعمل مع شعبنا لنتعرف على الحقائق ونتكافل من أجل أن لا تضغط عليه تلك الأزمة الاقتصادية المالية، ونستمر في قوة المقاومة واستعدادها كي نواجه أي تحدي يمكن أن يواجهنا”.

واستطرد, “نحن نعمل على محورين كحزب الله، محور المقاومة وحماية البلد وحماية الرؤية التي ترفض أن نكون أتباع لإسرائيل وأمريكا، وفي آن معا نكون باستعداد كامل لأي تحد وأي عدوان مهما بلغ، بحيث أن الإسرائيلي يعلم بأن الاعتداء على لبنان مكلف جدا بالنسبة إليه لأن المقاومة جاهزة ولن تنتظر أحد لترد وتلقن العدو درسا  وهزيمة كبيرة.. والناحية الثانية التي نعمل عليها هي خدمة الناس من خلال وجودنا في البرلمان أو في الحكومة أو في المؤسسات اللبنانية المختلفة، وأيضً من خلال وجودنا الميداني كحزب الله وكمؤسسات اجتماعية وثقافية وصحية، هذه كلها في إطار القيام بواجبنا باتجاه الناس، وبالتالي نحن ننتظر موعد الانتخابات ليقرر الناس ماذا يريدون، ولسنا قلقين من هذه الانتخابات”.

إقرأ أيضا