وسائل إعلام إيرانية تكشف عن تفاصيل جديدة بشأن استهداف أربيل بصواريخ باليستية

أكدت وسائل إعلام إيرانية اليوم الأحد، وقوف الحرس الثوري وراء قصف أربيل عاصمة إقليم كردستان…

أكدت وسائل إعلام إيرانية اليوم الأحد، وقوف الحرس الثوري وراء قصف أربيل عاصمة إقليم كردستان شمالي العراق، وعزته الى الرد على قصف إسرائيلي داخل الأراضي الإيرانية بواسطة طائرة مسيرة انطلقت من أربيل.

ونقلت شبكة إيران بالعربي عن مصدر خاص، قوله “في يوم 14 من شباط فبراير الماضي، قامت إحدى المسيرات التابعة للكيان الإسرائيلي بقصف مقر في محافظة كرمانشاه غرب إيران، بعد انطلاقها من أراضي إقليم كردستان العراق”.

وأضافت الشبكة الإيرانية، أن “العملية أدت إلى بعض الخسائر، ووفق المعلومات الدقيقة والرسم البياني الموجود فقد تم تحديد موقع انطلاق هذه المسيرة في أربيل”، لافتا الى أن “الحرس الثوري الإيراني قام بقصفه بعدد من الصواريخ الباليستية ليلة أمس (السبت والأحد)”.

وأكدت أن “هذه العملية أدت الى سقوط 3 قتلى من الضباط الإسرائيليين بينهم امرأة، إضافة إلى 7 جرحى، 4 منهم في وضع حرج”.

وكانت مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان شمالي العراق، قد تعرضت فجر اليوم الأحد، الى قصف صاروخي استهدف القنصلية الأمريكية فيها والمناطق المحيطة بها، وأدى الى تضرر مبنى قناة تلفزيونية.

وكان محافظ أربيل أوميد خوشناو، أكد خلال زيارته الى مبنى قناة كردستان 24، أن القصف الصاروخي وقع بالقرب من مبنى القناة، ولم يعرف بعد الجهة المستهدفة.

وتعرضت أربيل العام الماضي الى هجمات عديدة، من بينها هجوم بطائرات مسيرة مفخخة في تموز يوليو من العام الماضي، وعلى إثرها ردت القوات الأمريكية بقصف مقر للفصائل المسلحة عند الحدود العراقية السورية.

من جانبها، ردت حكومة إقليم كردستان اليوم الأحد، بنفي تلك المزاعم، قائلة في بيان لمجلس وزرائها اليوم الأحد، إن الموقع الذي تم استهدافه خلال هجوم أربيل ليلة السبت كان مدنيا.

ووصفت أربيل الهجوم بـ”الجبان بذريعة ضرب قاعدة إسرائيلية بالقرب من القنصلية الأمريكية في أربيل، إلا أن الموقع المستهدف كان موقعاً مدنياً، وأن هذا التبرير يهدف لإخفاء دوافع هذه الجريمة الشنيعة، وأن مزاعم مقترفي الهجوم أبعد ما تكون عن الحقيقة“.

وأضافت “لقد كررت إيران هذه الهجمات مرات عديدة، وإن صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الهجمات الجبانة سيمهد الطريق لمواصلتها“.

ودعت “الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية والحكومة الاتحادية والبرلمان العراقي والحكومة الإيرانية إلى التحقيق العاجل في هذه الهجمات التي لا تستند إلى أساس صحيح، والقيام بزيارة المواقع المستهدفة والكشف عن الحقائق إلى الرأي العام، واتخاذ موقف حازم وقوي من هذه الهجمات”.

إقرأ أيضا