وزير الدفاع الإسرائيلي: مناحيم بيغن أمر بشن هجوم على المفاعل النووي العراقي لمنع العراق من التحول إلى بلد نووي

قال وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس “نعلم ويمكننا القضاء على أي تهديد لوجودنا”، في إشارة…

قال وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس “نعلم ويمكننا القضاء على أي تهديد لوجودنا”، في إشارة إلى جهود بلاده لمواجهة التهديد النووي الإيراني.

وقال غانتس، اليوم الاثنين، إن “مناحيم بيغن، خلال فترة توليه رئاسة الوزراء، أمر بشن هجوم على المفاعل النووي العراقي لمنع العراق من التحول إلى بلد نووي”.

وأضاف غانتس “اليوم أيضاً لدينا عدو يريد تدميرنا ويحاول إيجاد الوسائل لتحقيق هذه الرغبة، وهذا العدو اسمه إيران”.

كما أشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن المواجهة مع إيران تتطلب الآن “المسؤولية السياسية والسلوك الحذر والحسم العملي”.

تأتي تحذيرات وزير الدفاع الإسرائيلي في الوقت الذي أعرب فيه مسؤولون إسرائيليون، مرارًا وتكرارًا، عن قلقهم بشأن اتفاق نووي محتمل بين الغرب وإيران، قائلين إن إسرائيل ستتصرف بمفردها إذا لزم الأمر، لمواجهة امتلاك إيران سلاحا نوويا.

يذكر أن محادثات إيران النووية مع الدول الغربية في فيينا توقفت في الوقت الحالي.

وبينما حذر مسؤولون أوروبيون وأميركيون من احتمال انهيار الاتفاق بسبب مماطلة إيران، صرح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده بأننا لسنا على وشك الإعلان عن اتفاق الآن.

وقال خطيب زاده إن “بعض القضايا الرئيسية” ما زالت تنتظر البت في واشنطن.

وتحدث رام بن باراك رئيس لجنة العلاقات الخارجية والدفاع في الكنيست عن اتفاق غربي محتمل مع إيران، قائلا “ماذا سيحدث إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق نووي؟

وأضاف “إذا كان البديل هو أن نقف مكتوفي الأيدي، فنحن لسنا متأكدين من أنه سيكون من مصلحة إسرائيل التوصل إلى اتفاق”.

وتابع المسؤول في الكنيست حول الاحتمال الثاني “لكن إذا كان البديل هو أن تعطي الولايات المتحدة والقوى العالمية إنذارا لإيران بعدم التحرك نحو صنع سلاح نووي، فسيكون ذلك مفيدا لإسرائيل”.

وقد بلغ تصعيد التوترات بين إسرائيل وإيران ذروته بضربة صاروخية أخيرة للحرس الثوري الإيراني على أربيل، بعد أسبوع من مقتل عنصرين إيرانيين في سوريا خلال هجوم إسرائيلي.

وأعلن الحرس الثوري، في بيان له، مسؤوليته عن الهجوم في أربيل، وأعلنت إذاعة وتلفزيون إيران أن الهدف من الهجوم كان “أماكن خاصة وسرية”، و”قواعد تدريب للموساد” في المدينة.

لكن مسؤولي إقليم كردستان العراق نفوا مزاعم إيران بوجود قواعد إسرائيلية في هذه المنطقة.

إقرأ أيضا