أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، أن أسعار النفط في العالم ستقفز إلى 300 دولار للبرميل إذا رفض الغرب النفط الروسي، موضحا أن بعض الخبراء يتوقعون ارتفاعه إلى 500 دولار.
وقال نوفاك “في حال التخلي (عن النفط الروسي)، فإن أسعار النفط ستكون 300 دولار، والبعض يقول ستصل حتى 500 دولار”.
وأضاف أن روسيا ستحافظ على مستوى إنتاج النفط على خلفية تصريحات الشركات الأجنبية المعنية بخدمة حقول النفط بإنهاء عملها، مؤكدا أن البلاد قادرة أيضا على تنويع جهات تصدير النفط وتعمل على ذلك.
وأشار إلى أن الحكومة الروسية ستتولى الحفاظ على إنتاج النفط في البلاد، على خلفية تصريحات شركات خدمات حقول النفط الأجنبية (شلمبرجير، وهاليبرتون، وبيكر هيوز) حول تعليق الاستثمارات الجديدة لأنشطتها في روسيا.
وأوضح بهذا الصدد “الأمر الأكثر أهمية هنا هو أن نحافظ على حجم إنتاج النفط والغاز… سنراقب عن كثب ما إذا كانت هناك مخاطر انخفاض في الإنتاج. حتى الآن، كما قلت، الإنتاج يسير على قدم وساق وشركات خدمات حقول النفط تعمل بكامل طاقتها”.
وحول مقترح فرض حظر تصدير اليورانيوم من روسيا كجزء من حزمة عقوبات للرد على الولايات المتحدة التي فرضت حظراً على واردات الطاقة الروسية، قال نوفاك “هذه المسألة مطروحة أيضًا على جدول الأعمال، وهي قيد الدراسة”.
ارتفعت أسعار النفط العالمية، اليوم الاثنين، بنسبة تجاوزت 3 في المئة، بسبب استمرار التوترات السياسية، التي تخلق مخاوف من انقطاع الإمدادات، وذلك حسما أفادت بيانات التداول.
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن الاتحاد الأوروبي يعمل على حزمة خامسة من العقوبات ضد روسيا، كما يدرس إمكانية فرض حظر نفطي على موسكو.
وبحسب ما نشرت “رويترز”، نقلا عن دبلوماسي أوروبي، فإن الاتحاد يعمل على التحضير لحزمة عقوبات جديدة بالإضافة لوضع عدد من الأسماء ضمن القائمة.
وقالت الوكالة إنه على الرغم من أربع حزم من العقوبات، فإن روسيا “لم تغير مسارها فيما يتعلق بأوكرانيا”. لهذا السبب، يجب على الدول الأوروبية أن تقرر ما إذا كانت ستفرض حظرا على إمدادات النفط من روسيا.
