المودعون اللبنانيون يتظاهرون أمام البرلمان ضد “الكابيتال كونترول”

نفذت جمعية “صرخة المودعين” اللبنانية تظاهرة أمام مجلس النواب ضد إقرار قانون الكابيتال كونترول، بالتزامن…

نفذت جمعية “صرخة المودعين” اللبنانية تظاهرة أمام مجلس النواب ضد إقرار قانون الكابيتال كونترول، بالتزامن مع جلسة لجنة المال والموازنة للبحث في القانون قبل إحالته إلى المجلس النيابي.

وتجمع المتظاهرون أمام المجلس، مطلقين شعارات ضد القانون وضد النواب، وسط وجود أمني كثيف.

وقال موسى أغاسي عضو في الجمعية لسبوتنيك “نسأل النواب إذا كان بإمكانهم العيش بألف دولار بحسب القانون، الذي يتم البحث فيه، هل يستطيعوا دفع تكاليف العلاج والتعليم والجامعات بألف دولار؟، من يملك مليون دولار هل يستطيع العيش بهذا المبلغ الذي تم اقتراحه”.

وتابع “نحن نتعرض للسرقة منذ سنتن، النواب يعمدوا اليوم على تشريع السرقة والظلم بحق المودعين والشعب اللبناني، لذلك نحن نطلق صرخة اليوم ونقول لا، لأن ردة فعلنا القادمة ستكون كما فعل المودع عبد الله الساعي”.

يذكر أن عبد الله الساعي دخل إلى مصرف في بلدة جب جنين واستوفى وديعته بالقوة بعد أن حجز موظفي المصرف داخل البنك وهدد بحرقه.

وقال المودع إبراهيم عبد الله “جئنا اليوم للتظاهر أمام مجلس النواب، لأن هؤلاء النواب الذين أمناهم على أصواتنا، مجتمعين لحماية من أمناهم على أموالنا وسرقوها، أي من سرقوا أصواتنا وأموالنا اجتمعوا لإقرار قانون ضدنا”.

وتابع “قانون الكابيتال كونترول كان من المفترض أن يتم إقراره منذ سنتين ونصف السنة، يعملون عليه اليوم بصيغة تحمي أصحاب المصارف ويمنعنا من مقاضاتهم بعد أن سرقوا جنى عمرنا، لهذا السبب نحن هنا سنواجههم اليوم وبصناديق الاقتراع، ولن نسكت عن حقنا وحق أبنائنا”.

يذكر أن رئيس لجنة الإدارة والعدل النائب ​جورج عدوان حاول التحدث مع المتظاهرين قبل دخوله إلى الجلسة، إلا أنهم رفضوا الاستماع والتحدث إليه.

وكان قد دعا رئيس مجلس النواب، نبيه بري، لجان المال والموازنة، والإدارة والعدل، والاقتصاد الوطني والتجارة والصناعة والتخطيط، والأشغال العامة والنقل والطاقة والمياه، وتكنولوجيا المعلومات، والزراعة والسياحة، والإعلام والاتصالات، إلى جلسة مشتركة اليوم، للبحث في اقتراحات عدة قوانين ومنها مشروع القانون الوارد في المرسوم رقم 9014 الرامي إلى وضع ضوابط استثنائية وموقتة على التحاويل المصرفية والسحوبات النقدية (الكابيتال كونترول).

إقرأ أيضا