“طالبان” تحظر لعبة “بابجي” وتطبيق “تيك توك” في أفغانستان بدعوى مساهمته في تضليل الشباب

قررت سلطات “طالبان” في أفغانستان، اليوم الخميس، حظر لعبة “بابجي” الإلكترونية وتطبيق “تيك توك” للتواصل…

قررت سلطات “طالبان” في أفغانستان، اليوم الخميس، حظر لعبة “بابجي” الإلكترونية وتطبيق “تيك توك” للتواصل الاجتماعي، باعتبارهما “يضللان الشباب”.

وقال نائب المتحدث باسم طالبان، إنعام الله سمنكاني، عبر تويتر “قرار مجلس الوزراء, مطلوب من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات حظر ألعاب بابجي وتطبيق يسمى تيك توك، الذي يضلل جيل الشباب”.

وأضاف “بالمثل، يجب منع، قدر الإمكان، أي قناة تنشر مواد وبرامج غير أخلاقية”.

يأتي ذلك، في أحدث إجراء تتخذه حركة طالبان الحاكمة، للتقييد على الشعب الأفغاني؛ وذلك منذ وصولها إلى السلطة، في أغسطس/ آب الماضي.

وكانت وزارة الدعوة والإرشاد في حكومة حركة طالبان الأفغانية قررت، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، منع بث البرامج الترفيهية والمسلسلات التي تصور الأنبياء أو الصحابة، وأي أفلام تتعارض مع الشريعة الإسلامية.

ومن ضمن القرارات، التي اتخذتها الحركة، حظر زراعة نبات القنب والإتجار في كافة أنواع المخدرات في أنحاء البلاد. وقال بيان للحركة، إنه “وفقًا لمرسوم القائد الأعلى لإمارة أفغانستان الإسلامية، تم إبلاغ جميع الأفغان أنه، من الآن فصاعدًا، تم حظر زراعة القنب أو الخشخاش بشكل صارم في جميع أنحاء البلاد”.

كما قررت حركة “طالبان”، الفصل بين النساء والرجال في المنتزهات ومرافق الترفيه وذلك عن طريق تخصيص 3 أيام في الأسبوع للنساء لارتياد هذه المرافق شريطة ارتداء الحجاب، وتخصيص باقي أيام الأسبوع للرجال.

كما أمرت الحركة بإغلاق المدارس الثانوية للفتيات في أفغانستان في وقت سابق. ونقلت “فرانس برس” عن الناطق باسم وزارة التعليم عزيز أحمد ريان أنه “في أفغانستان، خصوصا في القرى، العقليات ليست جاهزة بعد”.

وأضاف الناطق باسم الوزارة “لدينا بعض القيود الثقافية… لكن الناطقين الرئيسيين باسم الإمارة الإسلامية سيقدمون توضيحات أفضل”.

وسيطرت حركة طالبان على السلطة في أفغانستان، في 15 أغسطس/ آب الماضي، تزامنا مع انسحاب قوات الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو) من البلاد.

وشكلت طالبان حكومة مؤقتة لإدارة شؤون البلاد؛ بعد تفكك الحكومة السابقة الموالية للرئيس أشرف غني، الذي غادر البلاد إلى الإمارات، قبيل وصول مقاتلي الحركة إلى كابول، من دون مقاومة تذكر.

ولم تعترف دول العالم بالحكومة التي شكلتها طالبان، حتى الآن، مشترطة وفاءها بعدة شروط، في مقدمتها ضمان الحريات واحترام حقوق المرأة والأقليات، وألا تصبح الأراضي الأفغانية نقطة انطلاق للأعمال الإرهابية.

إقرأ أيضا