في عملية أمنية، أُلقي القبض على لاعب برشلونة الإكوادوري، غابرييل كورتيز، بسبب تورطه المزعوم مع آخرين في تشكيل عصابة إجرامية.
وحسب وسائل إعلام محلية، تم اعتقال اللاعب، برفقة 18 شخصا آخرين، أمس الجمعة.
ووجهت السلطات في الإكوادور إليهم اتهامات تتعلق بالجريمة المنظمة والانتماء إلى عصابة “لوس تيغورونس”.
واتهم كورتيز، الذي سجل 7 أهداف بقميص برشلونة في الجولات التسع الأولى من بطولة الدوري في الإكوادور، من قبل السلطات بإصدار أوامر وتلقي معلومات عن الضحايا الذين قتلوا على يد قتلة هذه العصابة.
وفي السياق، أصدر برشلونة بيانًا، نفى فيه أي مسؤولية أو تواطؤ في الجرائم المزعومة التي ارتكبها اللاعب.
وأكد النادي أنه يحترم الإجراءات والتحقيقات التي تقوم بها الهيئات القضائية.
وشدد على أن الأنشطة الخاصة التي يقوم بها اللاعبون أو الموظفون لا تمت للنادي بصلة وبالتالي لا توجد مسؤولية على الإطلاق عليه.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتورط فيها كورتيز في مشكلات وحالات عدم انضباط، حيث تم إبعاده مؤقتا عن صفوف إندبندينتي ديل فالي في عام 2017، لإهانة أحد القضاة.
واضطر بعد ذلك لمغادرة فريق بوتافوغو البرازيلي، بعد أن قام ببث مباشر على شبكات التواصل الاجتماعي، بينما كان يتناول مشروبات كحولية مع أصدقاء.
كما تم طرده من معسكر منتخب الإكوادور في أول استدعاء له، بعد هروبه من المعسكر للسهر ليلا.
وتتهم السلطات الإكوادورية عصابة “لوس تيغورونس”، بارتكاب جرائم تهريب مخدرات وإرهاب وقتل وابتزاز وإتجار غير مشروع بالأسلحة والمتفجرات.
