نفى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أمس الجمعة، أنه اعترف بأي مسؤولية عن هجوم 6 يناير على مجمع الكابيتول الأمريكي.
ووفقا لحوار له مع صحيفة “وول ستريت جورنال”، أكد الرئيس الأمريكي السابق أنه لم يخبر زعيم الأقلية في مجلس النواب، كيفن مكارثي، بمسؤوليته عن أحداث الكابيتول.
ورغم ذلك أوضح ترامب أن علاقته مع مكارثي لا تزال جيدة، بعد ظهور تسجيل للسيد مكارثي وهو يخبر نواب الحزب الجمهوري الآخرين أنه سيوصي السيد ترامب بالاستقالة، بعد عدة أيام من اقتحام مثيري الشغب مبنى الكابيتول الأمريكي في 6 يناير/ كانون الثاني 2021.
وقال ترامب “لم أكن سعيدًا بمعرفة تعليقات السيد مكارثي في التسريب”، مؤكدا أن مكارثي “غير موقفه بسرعة عندما اكتشف الحقائق”، واحتضنه تمامًا، بعد أسابيع قليلة من مكالمة 10 يناير 2021.
وكان زعيم الأقلية في مجلس النواب، قد أكد في مكالمة مسربة أن الرئيس دونالد ترامب أخبره بأنه يتحمل بعض المسؤولية.
وقال ترامب معلقا على حديث مكارثي “لا، هذا خطأ، لم اخبره بشيء من هذا”.
في التسجيل الصوتي المسرب لمكالمة 10 يناير الهاتفية، التي بثتها صحيفة “نيويورك تايمز” لأول مرة يوم الخميس، سُمع مكارثي وهو يقول إنه سيوصي ترامب بالاستقالة.
وفي بيان متابعة صوتي من مؤتمر عبر الهاتف للحزب الجمهوري في 11 يناير، سمع مكارثي يقول “سألته شخصيًا اليوم، هل يتحمل مسؤولية ما حدث؟ … أخبرني أنه يتحمل بعض المسؤولية عما حدث وسيحتاج إلى الاعتراف بذلك “.
