قال وزير الدفاع الأسترالي، بيتر داتون، إن بلاده لا يمكنها أن تسمح للصين بإقامة قواعد عسكرية في جزر سليمان.
ونقلت وسائل إعلام غربية الوزير الأسترالي قوله “في منطقتنا وعلى أعتابنا، لن تكون هناك قواعد بحرية صينية”.
كما قال في وقت سابق، إن الاتفاقية بين الصين وجزر سليمان هي مظهر آخر من مظاهر نموذج السلوك الصيني مع الدول الأخرى، بما في ذلك في أفريقيا. وفي هذا الصدد، أشار الوزير إلى “مدفوعات بغرض الرشوة”.
هذا وأكد رئيس حكومة جزر سليمان، ماناسيه سوغافاري، يوم الأربعاء، أن حكومته وقعت مع الصين اتفاقا أمنيا “بكامل إدراكها”.
وقال سوغافاري، في تصريحات أمام البرلمان “اسمحوا لي أن أؤكد لشعب جزر سليمان أننا توصلنا إلى اتفاق مع الصين ببصيرة، وقد استهدينا بمصالحنا الوطنية”، مطالبا الدول الأخرى “باحترام المصالح السيادية لجزر سليمان”، وذلك حسب وكالة “فرانس 24”.
وأضاف أن “توقيع الاتفاق الذي أعلن قبل أيام قليلة لهو لشرف وامتياز لبلاده”، رافضًا في الوقت ذاته إعلان موعد نشر النسخة الموقعة من الاتفاق.
وتابع سوغافاري أن “الاتفاق مع الصين يكمل المعاهدة الحالية بين بلاده وأستراليا”، مشيرا إلى أن “الوضع الراهن فشل في تغطية الفجوات الأمنية الخطيرة في الدولة الواقعة في المحيط الهادئ”.
وكانت وزارة الخارجية الصينية أعلنت، يوم الثلاثاء، أن بكين وقعت مع جزر سليمان اتفاقية تعاون أمني مشترك.
ونقلت شبكة “سي. جي. تي. إن” الرسمية، عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ون بين، يوم الثلاثاء، أن “مسؤولين من الصين وجزر سليمان وقعوا اتفاقية إطارية للتعاون الأمني الثنائي”.
ونقلت صحيفة “غلوبال تايمز” الصينية قول وزير الخارجية الصيني وانغ يي، إن “إطار التعاون الأمني الذي وقعته الصين وجزر سليمان لا يستهدف أي طرف ثالث ولا يتعارض مع آليات التعاون الأمني الثنائية أو المتعددة الأطراف الحالية لجزر سليمان”.
