قال منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إنه “يسعى إلى حل وسط لإنهاء المأزق، الذي يهدد إفشال الاتفاق النووي الإيراني.
وأوضح بوريل في تصريحات مع صحيفة الفاينانشيال تايمز البريطانية، أنه “يريد أن يقوم مفاوض الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا بزيارة طهران لمناقشة القضية”، لكنه أضاف أن إيران “مترددة للغاية”.
ووصف الدفعة الدبلوماسية بأنها “المحاولة الأخيرة”، مؤكدا أنه بصدد تقديم مقترح رفع اسم الحرس الثوري من قائمة الإرهاب الأمريكية مع إبقاء باقي مؤسساته في القائمة.
وأضاف “سأقدم هذا المقترح بشكل رسمي ولايمكننا الاستمرار بهذه الطريقة فإيران تواصل تطوير برنامجها النووي”، متابعا “الولايات المتحدة وإيران تريدان صفقة، سنستفيد نحن الأوروبيون كثيرا من هذه الصفقة، لقد تغير الوضع الآن”.
وفي وقت سابق، صوت 62 سيناتورا بالكونغرس الأمريكي بالاعتراض على اتفاق نووي لا يتطرق لما سموه دعم إيران للإرهاب أو برنامجها للصواريخ الباليستية، ودعوا إلى عدم رفع “الحرس الثوري” عن لوائح الإرهاب، وعدم رفع أي عقوبات عنه.
من جانبه، أدان وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، قرار الكونغرس الأمريكي الأخير، غير الملزم، بشأن التوصل لاتفاق نووي.
وقال عبد اللهيان، خلال محادثة هاتفية مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، “ندين قرار الكونغرس الأخير غير الملزم بالتوصل لاتفاق نووي”.
ونقلت الخارجية الإيرانية، في بيان، قول وزير الخارجية الإيراني، خلال المحادثة “التوصل لاتفاق قوي وعادل يتطلب اتخاذ قرار واقعي وشجاع من الإدارة الأمريكية”.
وذكر عبد اللهيان أن بلاده تتبادل الرسائل مع الولايات المتحدة عبر الاتحاد الأوروبي، محملاً واشنطن مسؤولية الوضع الراهن باستمرار ممارسة سياسة الضغوط القصوى.
