إيران تطالب بـ”الرد المناسب والحاسم” على الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة في سوريا

أعربت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الثلاثاء، عن آسفها من “تقاعس وتجاهل المجتمع الدولي فيما يتعلق…

أعربت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الثلاثاء، عن آسفها من “تقاعس وتجاهل المجتمع الدولي فيما يتعلق بالعدوان الإسرائيلي المتكرر على سوريا”، مؤكدة أنه “جعل هذا الكيان أكثر وقاحة في ارتكاب أفعاله العدوانیة”.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، خطيب زاده “للأسف، فإن لامبالاة المجتمع الدولي تجاه الاجتياحات المتكررة من قبل كيان الاحتلال في القدس وسوريا، والانتهاك الصارخ للقوانين والأنظمة الدولية تعطي لكيان الاحتلال جرأة أكثر لاستمرار هذه الأعمال العدائية”، وذلك حسب وكالة مهر الإيرانية.

وأضاف خطيب زاده “لا شك في أن الدعم العلني والسري للكيان الصهيوني من قبل الولايات المتحدة الأمريكية يلعب دورا مهما في زيادة جرأة ووقاحة هذا الكيان المحتل”، متابعا “هذا الكيان لايكتفي فقط باستمرار احتلاله لمرتفعات الجولان السورية، بل يستمر في اعتدائه حتى على البنية التحتية للحكومة والشعب السوري”.

وأردف بقوله “في السنوات الأخيرة، خلال الأزمة السورية، لعب سلاح الجو التابع للكيان الصهيوني دور القوة الجوية للجماعات الإرهابية في سوريا، وكلما هزم الجيش السوري والقوات المتحالفة معه هذه الجماعات، تدخلت الطائرات الصهيونية على الفور وتصرفوا ونفذوا هجمات عدوانية”.

وشدد خطيب زاده، على أن “إيران في الوقت الذي تدين فيه هذه الأعمال العدوانية من قبل الكيان الصهيوني، تؤكد على ضرورة الرد المناسب والحاسم على هذه الاعتداءات، سواء في الميدان أو في المحافل الدولية”.

وأعلنت وزارة الدفاع السورية، الجمعة الماضية، مقتل ثلاثة أشخاص وأضرار مادية نتيجة العدوان الإسرائيلي على جنوب دمشق.

وفي بيان نشرته على موقعها الإلكتروني أعلنت وزارة الدفاع السورية على لسان مصدر عسكري تابع لها أنه “حوالي الساعة 23.1 من مساء الجمعة، نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا برشقات من الصواريخ أرض – أرض من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا بعض النقاط في جنوب دمشق”.

وأضاف البيان أن “وسائط الدفاع الجوي السورية تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها، وأدى العدوان إلى ارتقاء ثلاثة شهداء ووقوع بعض الخسائر المادية”.

وفي 13 مايو/ أيار الجاري، أعلنت الدفاع السورية مقتل 5 أشخاص وإصابة 7 آخرين بينهم طفل في عدوان إسرائيلي مماثل على مدينة مصياف في ريف مدينة حماة.

إقرأ أيضا