أكد “حزب الله” اللبناني، اليوم الثلاثاء، أن “إسرائيل مردوعه عن العدوان ضد لبنان، بسبب جهوزية حزب الله الحاضرة دائما لأي مواجهة”.
وقال نائب الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم، إن “حزب الله فاجأ العدو الإسرائيلي بالمفاجآت العسكرية في البر والبحر، وبالإمكانات النوعية والكثيرة التي وفرها قاسم سليماني الذي وصفه بـ”قائد محور المقاومة”، مشيرا إلى “حضوره المباشر في غرفة عمليات المقاومة أثناء العدوان”.
وأضاف أن “حزب الله فاجأ العدو أيضا بالتخطيط الدقيق والانتشار الواسع في بقع المعارك العسكرية مع تجهيزها بشكل مستقل لتكون وحدات قتالية مستقلة في المواجهة ومترابطة مع المركز والوحدات الأخرى في مواجهة العدوان الشامل”، متابعا “هذا من إبداعات وخطط القائد الملهم والاستثنائي الشهيد عماد مغنية”.
وأردف الشيخ نعيم قاسم “منذ عدوان 2006 حتى اليوم 2022، وإسرائيل مردوعه عن العدوان ضد لبنان، بسبب جهوزية حزب الله الحاضرة دائما لأيّ مواجهة ولو وصلت إلى مستوى الحرب، ولولا استمرار مقاومة حزب الله وجهوزيته لاعتدت إسرائيل على لبنان لابتزازه سياسيًّا، وتحقيق مكتسبات له ميدانيًّا، واستدرجت عروضا سياسية داخلية تخدم الصهاينة”.
وكان وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبد الله بوحبيب، أكد أنه “لا مؤشرات جدية لاندلاع حرب مع إسرائيل”، معربا عن تفاؤله بإمكان إنجاز اتفاق الترسيم بين البلدين.
وقال بوحبيب، في تصريحات مع موقع النهار اللبناني “ليست هناك مؤشرات جدية من جانب إسرائيل وحزب الله لوقوع حرب رغم التهديدات المتبادلة بين الطرفين، وهذا المعطى مبني على معلومات دقيقة من دوائر معنية”.
وهدد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، لبنان، ملمحاً لاحتمالية نشوب حرب بين البلدين، كما هدد، في المؤتمر الوطني للجبهة الداخلية، “بقصف مدمر وواسع إذا وقعت الحرب مع لبنان”، مشيرا إلى أن بلاده “ستعطي تحذيراً مسبقاً لسكان الحدود اللبنانية للمغادرة قبل اندلاع أي حرب”.
وأكد أن “التوتر القادم مع لبنان سيشهد قصفا غير مسبوق”، موضحا أن “الجيش الإسرائيلي يتعامل مع ست جبهات قتال في ستة أبعاد وفي مواجهة عدد كبير من التهديدات المتنوعة”.
