خطوة مفاجئة.. حركة حقوق تنسحب من البرلمان

في خطوة مفاجئة، قررت حركة حقوق النيابية، أمس الثلاثاء، الانسحاب من مجلس النواب، مؤكدة لـ”الكتلة…

في خطوة مفاجئة، قررت حركة حقوق النيابية، أمس الثلاثاء، الانسحاب من مجلس النواب، مؤكدة لـ”الكتلة الأكبر” في تشكيل الحكومة.

وذكرت الحركة في بيان تلقت “العالم الجديد” نسخة منه: “حرصاً منا على استقرار العملية السياسية وإيماناً بضرورة عدم تغييب اي كتلة او جهة سياسية عن المشهد، ولأجل بث روحية جديدة في إدارة البلد تتمثل بقيم الايثار ونكران الذات وتقديم المصلحة العامة عل المصالح الحزبية الضيقة، قررت حركة حقوق التنازل عن استحقاقاتها الانتخابية في مجلس النواب العراقي الحالي وان لايكون بديلاً عن الاخوة في الكتلة الصدرية”.

وطالبت الحركة “من الفائزين والاحتياط من كتلة حقوق النيابية تقديم استقالاتهم واعتذارهم حسب الاصول القانونية المتبعة”، مضيفة “سنبقى في حركة حقوق داعمين للكتلة الاكبر المعنية بتشكيل الحكومة”.

ونوهت إلى أنها “لم تكن طرفاً في اي تفاوض او مكسب بل مايهمنا هو الحفاظ على حاكميه المكون الأكبر حسب الأطر الديمقراطية والحرص على سيادة البلد ووحدة اراضيه وتحقيق الحياة المحترمة لابناء بلدنا الحبيب، ولا يفوتنا أن نشكر جمهورنا الكريم على مؤازرته لنا، ونعده بأن نبقى عند حسن ظنه في جميع المواقف”.

يذكر أن حركة حقوق هي الذراع السياسي لكتائب حزب الله، تشكلت من أجل المشاركة في الانتخابات التشريعية الأخيرة التي جرت في تشرين الأول أكتوبر الماضي، وانضمت فيما بعد للإطار التنسيقي الذي رفض نتائج الانتخابات.

واستقال نواب الكتلة الصدرية الـ74 قبل أيام من عضوية البرلمان بناء على طلب من زعيمها مقتدى الصدر، في خطوة غامضة أثارت الكثير من الجدل والتكهنات.

إقرأ أيضا