عبّر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عن استنكاره لمقتل 4 مسلمين في ولاية نيو مكسيكو، الذين تعتقد الشرطة أنهم على صلة ببعضهم البعض.
وكتب على “تويتر”, “أشعر بالغضب والحزن بسبب القتل المروع لأربعة رجال مسلمين في مدينة البوكيرك بنيو مكسيكو”.
وتابع “بينما ننتظر تحقيقا كاملا، فإن صلاتي مع عائلات الضحايا، وإدارتي تقف بقوة إلى جانب الجالية المسلمة، هذه الهجمات البغيضة لا مكان لها في أمريكا”.
والمسلمون الأربعة الذين قُتلوا في غضون أسبوع هم, نعيم حسين ومحمد أفضال حسين من باكستان، وأفتاب حسين ومحمد أحمدي من أفغانستان، وفقا لوكالة “أسوشيتد برس” للأنباء.
ونقلت تقارير إعلامية عن مدير الشؤون العامة في المركز الإسلامي في نيو مكسيكو، طاهر جاوبا، قوله إنه “على الرغم من أن الضحايا يتشاركون لقبا مشتركا، إلا أنه لا تربطهم صلة قرابة”.
وقالت التقارير إن الشرطة في نيو مكسيكو والوكالات الفيدرالية تحقق في حوادث القتل، التي وقع أخرها مساء يوم الجمعة الماضي.
وقالت حاكمة ولاية نيو مكسيكو، ميشيل لوغان غريشام، على “تويتر” في وقت متأخر من مساء السبت “إن عمليات القتل المستهدف للمسلمين المقيمين في البوكيرك تثير غضبا شديدا ولا تطاق على الإطلاق”.
وقال مسؤولو شرطة البوكيرك في مؤتمر صحفي، إنهم كانوا يتابعون عددا من الخيوط، وأصدروا نشرة بها صور لسيارة “فولكس فاجن” سيدان ذات 4 أبواب رمادية داكنة بنوافذ مظلمة، والتي وصفوها بأنها “سيارة مثيرة للاهتمام” في التحقيق.
ولم يتضح كيف تم ربط السيارة بالقضية، وقالت الشرطة إنها لم تحدد بعد ما إذا كانت تبحث عن واحد أو أكثر من المشتبه بهم في التحقيق.
وقال المدير التنفيذي الوطني لمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير)، نهاد عوض، في بيان “هذه المأساة لا تؤثر فقط على الجالية المسلمة – بل على جميع الأمريكيين، يجب أن نتحد ضد الكراهية والعنف بغض النظر عن عرق أو دين أو خلفية الضحايا أو الجناة”.
وأضاف عوض “نحث أي شخص لديه معلومات عن هذه الجرائم للتقدم عن طريق الاتصال بجهات إنفاذ القانون”، بينما أعلن عن جائزة قدرها 10000 دولار.
