قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن دمشق ترى أن حل الأزمة لديها عسكري بينما ترى أنقرة أن الحل يكمن في الطرق السياسية.
وفي مؤتمر صحفي مع نظيره اللاتفي إدغار رينكيفيتش اليوم الثلاثاء، قال أوغلو “النظام السوري لا يؤمن بالحل السياسي بل بالعسكري والحل الوحيد للأزمة السورية هو الحل السياسي”.
وأضاف الوزير التركي “يجب التواصل بين المعارضة والنظام السوري” مشيرا إلى أن “المعارضة السورية تثق بتركيا ونحن لم نتخلى عنها أبدا”.
وكان وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، كشف قبل يومين عن عقده لقاء سريعا -لم يفصح عنه من قبل- مع نظيره السوري، فيصل المقداد، العام الماضي، على هامش قمة حركة عدم الانحياز في بلغراد.
وفي سياق متصل، أكد أوغلو، أن فكرة إجراء اتصال هاتفي بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والسوري بشار الأسد، غير واردة حاليا، وذلك في أعقاب تقارير صحفية حول إمكانية إجراء الاتصال.
من جهته، أكد وزير الدفاع السوري خلال مؤتمر موسكو للأمن “ضرورة إنهاء الاحتلالين الأميركي والتركي في سوريا والتمكن من استثمار مواردنا التي تتعرض للنهب والسرقة”.
وقال الوزير “أبواب سوريا مفتوحة دائما لكل صديق ومحب، أما من يستهدف أرضنا وتاريخنا ومستقبلنا بالعدوان والدمار فسيجدون أمامهم شعباً يرفض الذل والهوان ويقدم كل التضحية من أجل كرامة وطنه”.
