ظهور أنقاض مدينة أثرية في بريطانيا بعد تراجع منسوب مياه خزان “ليديباور”

ظهرت مجموعة من الآثار المفقودة منذ سنين طويلة في بريطانيا، بسبب الجفاف المصحوب بموجة الحر…

ظهرت مجموعة من الآثار المفقودة منذ سنين طويلة في بريطانيا، بسبب الجفاف المصحوب بموجة الحر التي تجتاح البلاد هذا الصيف.

ووفقا لصحيفة “ميرور” البريطانية، فقد عثر سكان مقاطعة ديربيشاير البريطانية، على أنقاض كنيسة وقرية تسمى ”ديروينت“ مفقودة منذ عام 1944، كشفت عنها موجة الحر، أسفل خزان المياه “ليديباور” في المقاطعة.

وأوردت الصحيفة أن موجة الحر تسببت بانخفاض منسوب المياه في خزان الخزان، مما أدى لظهور أطلال القرية والكنيسة.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً للآثار التي ظهرت مع انخفاض منسوب مياه الخزان، حيث ظهرت أطلال القرية منخفضة جداً، مقارنةً مع المساحات المجاورة لها.

وقال تيري ويسترمان، أحد سكان المنطقة، في حديثه مع قناة “بي بي سي” الإخبارية “وجدت من بقايا القرية، قطعتين أثريتين، مصنوعتين من الحديد، حيث بدت واحدة منهما وكأنها قفل بوابة قديمة”.

كما تسببت موجات الحر والجفاف، التي اجتاحت أوروبا هذا الصيف في تراجع شديد بمنسوب المياه لنهر بو الإيطالي إلى درجة أنها كشفت عن قنبلة من زمن الحرب العالمية الثانية كانت مغمورة بالمياه سابقا.

أبطل الخبراء العسكريون مفعول القنبلة التي تزن 450 كغ (1000 رطل) ونفذوا تفجيرا محكما، يوم الأحد، بعد اكتشاف القنبلة في 25 يوليو/ تموز بالقرب من قرية بورجو فيرجيليو الشمالية، حسبما ذكرت صحيفة “الغارديان”.

وقال الكولونيل ماركو ناسي “عثر الصيادون على القنبلة على ضفة نهر بو بسبب انخفاض منسوب المياه الناتج عن الجفاف”. ومع ذلك، لم تكن مهمة إبطال القنبلة سهلة.

إقرأ أيضا