انطلقت أعمال الدورة الـ18 من ملتقى الشارقة للسرد تحت عنوان “المتخيل السردي في الرواية العربية المعاصرة ” في دار الأوبرا المصرية في العاصمة المصرية القاهرة.
حضر الانطلاق عبد الله العويس رئيس دائرة الثقافة في الشارقة والدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة في مصر ومحمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة إلى جانب عدد كبير من المثقفينَ المصريين والجامعيين والمهتمين بالكتابة السردية.
ويشمل الملتقى، الذي يعقد تحت رعاية الشيخ سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة، أربعة محاور للمقاربة والتحليل النقدي يناقشها، على مدى يومين أكثر من 60 مبدعاً من روائيين وقاصّين وأكاديميين ونقّاد مصريين.
وقال عبد الله العويس في كلمته الافتتاحية: ها هو ملتقى الشارقة للسرد في دورته الـ18 ينعقد من جديد في مصر بعد أن تنقل بين مدن عربية عديدة لنجتمع مرة أخرى مع أدباء وكتّاب مصر لدارسة شؤون الرواية العربية.. لافتا إلى أن انعقاد الملتقى يأتي ضمن أنشطة ثقافية عربية يرعاها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة تهدف إلى تفعيل الحراك الثقافي في الوطن العربي تقديرا للمثقف والأديب العربي وإيمانا بدوره الهام في بناء المجتمعات.
وانطلقت أعمال الملتقى بجلسة تحت عنوان “السرد في مواجهة اشكاليات الحداثة” وسلطت دراسة بعنوان “حداثة السرد وأزمة الحضارة.. قراءات تطبيقية فى نماذج مختارة” الضوء على العلاقات السردية القلقة المعقدة بين طبيعة هموم السرد الحداثى المصرى وطبيعة الهموم الحضارية والثقافية والجمالية للواقع المصرى ثم استكمل الملتقى أعماله بجلسة تحت عنوان “المتخيل السردي في الرواية العربية المعاصرة ” تلتها جلسة تحت عنوان “الرواية بين المتخيل والواقع”.
و اختتمت فعاليات اليوم الأول من ملتقى الشارقة للسرد بشهادات قدّمها عدد من الأدباء والمثقفين حول تدوين مراحل صياغة الكتابة حتى صدورها ومثولها بين يدين القارئ.
