تقارير: ليز تراس تعتزم خفض الضرائب في مناطق بريطانية محددة من انتقاء الحكومة

ذكرت تقارير، اليوم الأحد، أن رئيسة وزراء بريطانيا الجديدة، ليز تراس، تدرس خططا لخفض الضرائب…

ذكرت تقارير، اليوم الأحد، أن رئيسة وزراء بريطانيا الجديدة، ليز تراس، تدرس خططا لخفض الضرائب الشخصية ‏وكذلك الرسوم التجارية في “مناطق الاستثمار” الجديدة، حيث تسعى إلى تحريك عجلة استراتيجيتها ‏الاقتصادية.‏

ويمكن لأولئك الذين يعيشون ويعملون في المناطق منخفضة الضرائب التي اختارتها رئيسة الوزراء البريطانية، أن يشهدوا تقليص مساهماتهم في الضرائب، مع تخفيف العبء أيضا على الشركات.

وكانت “مناطق الاستثمار” المقترحة، التي يطلق عليها اسم “المناطق الحرة كاملة الدهون”، عنصرا أساسيا في حملة ليز تراس لقيادة حزب المحافظين.

وبموجب خطتها، قالت ليز تراس إن هذه المناطق ستستفيد من عبء ضريبي منخفض، وقيود تخطيط مخفضة، ولوائح مصممة على أساس كل حالة على حدة.

وذكرت صحيفة “ذا صن” البريطانية أن رئيسة الوزراء الجديدة تدرس الآن ما إذا كان يمكن تخفيض الضرائب الشخصية على الأشخاص العاملين في تلك المناطق.

وبحسب ما ورد، فإن الحكومة البريطانية تنظر في ويست ميدلاندز ومصب نهر التايمز وتيز فالي وويست يوركشاير ونورفولك كمواقع محتملة.

وفي الأسبوع الماضي، أعلنت ليز تراس عن مقترحاتها لمكافحة ارتفاع فواتير الطاقة، مع التحرك للحد من الأسعار وتعزيز الإمدادات المحلية، ويشمل ذلك رفع الحظر عن التكسير من أجل فتح الشقوق الموجودة واستخراج النفط أو الغاز، وإصدار تراخيص جديدة لنفط وغاز بحر الشمال.

وقالت إنها “ستنهي نهج المملكة المتحدة قصير المدى لأمن الطاقة والإمداد بشكل نهائي”.

إلا أن خطط تراس تعرضت لانتقادات من كبير المستشارين العلميين السابق للحكومة، إذ حذر من أن حملة رئيس الوزراء لمزيد من إنتاج النفط والغاز “تتعارض تماما” مع أهداف الدولة الصفرية الصافية.

يشار إلى أنه تم تعليق النشاط الطبيعي في وستمنستر منذ وفاة الملكة إليزابيث الثانية، مع توقف الأعمال في كلا المجلسين لفترة الحداد الرسمية.

ومن المتوقع أن يعود أعضاء البرلمان إلى مجلس العموم يوم الأربعاء، بعد إقامة الجنازة الرسمية غدا الاثنين، إذ يمكن لمن يرغبون في ذلك أن يقسموا يمينا جديدا أو تأكيدا للملك.

يشار إلى أن بريطانيا خسرت مكانتها في الشهر الجاري كخامس أكبر اقتصاد في العالم لصالح الهند، وتراجعت إلى المركز السادس، مما وجه ضربة أخرى للحكومة في لندن في الوقت الذي تكافح فيه صدمة قاسية تتعلق بتكلفة المعيشة.

إقرأ أيضا